جورجيا التي لا نعرفها

تكافح جورجيا لتروي قصة تقدمها اليوم

جورجيا 5 أكتوبر 2021

جورجيا تروي قصة تقدمها اليوم؟ فأين تكمن المشكلة؟ 

✴️لماذا تغمرنا موجات سلبية وروايات كاذبة؟

✴️لماذا نسمح لأنفسنا بأن يتم تقويضها من قبل أولئك الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة بدلاً من الإعلان عن المزيد من التقدم الإيجابي الذي حققته جورجيا أو الحكومة الجورجية من أجل هذا البلاد؟

لوضع أفكارنا في المنظور الصحيح، دعنا نُذكر أنفسنا بقصة سمعتها عدة مرات ومع ذلك تظل ذات صلة وهامة لتحليل تطورات التي حققتها جورجيا إلى يومنا هذا:

تكافح جورجيا لتروي قصة تقدمها اليوم 1

بمجرد أن استعادت جورجيا استقلالها في أوائل التسعينيات، تم إطلاق “مشروع القرن” لخط أنابيب باكو – تبيليسي – جيهان لتحسين مكانة جورجيا في العالم.

بعد عقود من الاحتلال السوفياتي، أعقب الاستقلال فترة طويلة من الاضطرابات، والمواجهة المدنية الشديدة، وأزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة، وفقدان الأراضي.

لقد تضررت جورجيا مراراً، ومُزقت، ومرت بفترة عُرفت بالفساد.

لكن لنتوقف ونشاهد أن هذا البلاد في كل مرة يسقط فيها يعود وينهض من جديد ويتحلى بالأمل 

عندما أشتعل الأمل في التغيير حاولت الإدارة الجديدة “تغيير النظام العالمي”.

لكن للأسف، أدى هذا التغيير إلى مزيد من الألم، حيث حاول “الإصلاحيون” القضاء تماماً على أي شريحة من المجتمع الجورجي في خلاف معهم، الحكم الإسلامي الذي رأو انه

السبيل الوحيد! انتهى الأمر بمزيد من إعاقة وأدى إلى تقليص حرية التعبير والحريات والقيم الديمقراطية الأساسية.  أصبح انعكاس محزن للتاريخ الحديث.

يجب أن تكونوا فخورين بالشعب الجورجي رغم الألم الذي حققه الإسلام لكنهم يقدمون لكم الاحترام والحب هل تذكرون الذكرى التي أحيتها جورجيا من أجل الملكة كتيفان فقد قُطع رأسها بسبب عدم إسلامها

أقرأ قصة الملكة “كيتيفان” وكيف واجهت التعذيب وقتلت في سبتمبر 1624.

أثبت النظام الصارم فعاليته في البداية في إخراج البلاد من مستنقع الفساد العميق وبدأ في إعادة بناء البلد والاقتصاد المدمر. لكنها شهادة على قوة إرادة جورجيا وشخصيتها أن مثل هذا النظام الصارم لن يصمد أبدا. لقد عانى الجورجيون وصمدوا أمام جميع أنواع المصاعب الاجتماعية والدينية والاقتصادية ، لكنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

لم يكن تحويل المجتمع المصاب بصدمة نفسية، والذي كان لمدة سبعين عاما تحت الحكم السوفييتي ثم استمر في المعاناة في ظل أنظمة قمعية، أمراً يسيراً على الإطلاق. في سبع سنوات قصيرة، قطعت جورجيا شوطا طويلا جدا!

تتمتع جورجيا اليوم بحرية التي طال انتظارها، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والأهم من ذلك أنها تستمر بالسعي نحو الأمام.

هذا التقدم الذي تحرزه جورجيا اليوم لا يتعلق فقط بالحرية. لن اعد لكم عدد النجاحات التي تحصل انت شاهد اليوم كيف أصبحت كم من الطرق  قد بنيت ولازال يتم تخطيط لمشروع القرن الذي يرطب أوروبا بجورجيا أو البنية التحتية أو أنابيب المياه أو المشاريع الاجتماعية، أو العلاقات الدولية، أو السياحة، الإنتاج المحلي، وقصص أخرى عن نجاحات جورجيا، أو المؤشرات التي تتحسن باستمرار بشأن الحكم، أو مكافحة الفساد.

اليوم

جورجيا تتصدر المرتبة الأولى في الإصلاحات الاقتصادية ، وتحتل المركز السادس في قائمة ممارسة الأعمال التجارية، ولديها أدنى مؤشر للفساد في المنطقة، وأن السياحة نشيطة وسريعة التطور حيث يزورها 8 ملايين سايح.

كل هذه النجاحات ولازال الكثير عندما تسأله عن جورجيا يخبرك اذهب لغير بلاد لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

الا تُشاهد التطور، غريبة!!!

في عام 2012 كانت جورجيا فقيرة واليوم نحن في عام 2021, هل قفل دماغك على الزمن القديم، جورجيا تتطور أن كنت أنت تقف عن نقطة معينة ويومك مثل أمسك فلا تحكم

أصبحت جورجيا أغنى وكن على يقين ان جورجيا سوف تصبح اغني في سنوات القادمة ثم انك فوتت فرصتك في هذا البلد لان ليس فقط البلد تتغير وإنما ايضاً القرارات تتغير القوانين الإجراءات الناس…..الخ

لاتنسى وتذكر دائما إن جورجيا هدفها دخول الاتحاد الأوربي وهي تسعى لكي تكون مستعدة لتقدم الطلب الرسمي في عام 2024 

الآن هذا النجاح أمامك ولازلت تقول جورجيا بلد فقير، البلد يتطور البلد يسعي إلى الأفضل.

من فضلك لا تفهم خطأ، فالحياة في جورجيا ليست مثالية أو مثالية بالتأكيد.

لكن البلد يسعى ليكون مثالي، ليس بأي حال من الأحوال.

لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. وتحديات ضخمة!

لكن في عام 2012 كان بلد فقير… نعم؟ لكن اليوم يمكنك ان تجد عمل وتعيش البلد في طور تطور مستمر ومع الكثير من الاستثمارات والمشاريع والسياحة أعلم ان قرارك اليوم للعيش في جورجيا او لبدأ عملك  سوف يكون ثماره في الغد.

الفسيلة عندما تفرزها اليوم هل تعطي ثماراً في نفس اليوم؟؟؟

جورجيا تنشر بذورها اليوم لذلك تطلعو لبلد المستقبل

دعوني أذكركم ايضاً، أن جورجيا الآن هي عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهناك اتفاقيات تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي، وكل يوم تشاهدون أخبار جورجيا في توقيع الاتفاقيات مع البلدان الغرب والشرق.

بالإضافة إلى البلدان الأوربية ولا سيما يتمتع الموطنين الجورجين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة.
أن توسيع العلاقات وتعميقها مع شركاء دوليين رئيسيين يزيد من التجارة الدولية ويواصل الطريق نحو تنمية اقتصادية أكبر.

هل سمعت بالحل السلمي؟ إنه يعني التقدم المستقر والتنمية، والشعور بالأمن والاستقرار.

أنت اليوم ماذا تفعل في جورجيا؟ أنت هنا لانك تشعر بكل ذلك، لذلك لا تنصح أخيك بعد القدوم وانما اوضح له النقاط وهو يختار…

______________________________________________________________________________________

لنقف هنا في هذه المقالة.. ثم سنكمل معكم في مقالات اخرى

☸️ عن أهم المشاريع التي يمكنك مزاولتها في جورجيا.

☸️ استبيانات حول المعيشه في جورجيا.

☸️ نصائح عن الاستثمارات العقارية.

☸️ الدراسة في جورجيا.

______________________________________________________________________________________

بقلم✍🏻 : Zahraa Samir Alsuhail

تصوير📸 تم ألتقاط النسخ الحديثة من صور تبليسي القديمة من قبل المصور “جيورجي مورميشفيلي” الذي تم تخصيصه لمعرض خاص في تبليسي.

______________________________________________________________________________________

اقرأ

جورجيا التي لا نعرفها

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى