الإسلاموفوبيا على رأس مناقشات المنتدى الإسلامي في باتومي
الإسلاموفوبيا كان الموضوع الأكثر سخونة في مناقشات المنتدى الإسلامي المصغر الذي عقد في إدارة مسلمي جورجيا في باتومي بحضور عديد من الشخصيات
المنتدى الإسلامي في باتومي
بشكل غير دوري تعقد إدارة مسلمي جورجيا لقاءات مع عديد من الشخصيات الإقليمية والدولية لمناقشة أحوال الإسلام والمسلمين في جورجيا.
يعقد المنتدى بحضور مفتيي جورجيا الثلاثة المتشاركين ، مجتمعين أو منفردين ، في إدارة شؤون المسلمين في جورجيا ويترأس ثلاثتهم اجتماعات إدارة مسلمي جورجيا سواء في مقر تبليسي أو مقر الإدارة في باتومي.
منتدى مسلمي جورجيا 2019
في هذه الدورة كان على رأس المدعوين نائب رئيس دائرة الشؤون الدينية بجمهورية تركيا ، د. سليم أرغون ، حافظ عثمان شاهين ، رئيس مجلس دراسة القرآن ، و أحمد إرديم ، مستشار سفارة جمهورية تركيا في الدين.
السمة الرئيسية للمنتدى هي تبادل المعلومات حول الأنشطة الدينية وقضايا التعليم ونشاط الجالية المسلمة في جورجيا ، بالاضافة إلى المشاريع الحالية والخطط المستقبلية.
كما تمت نقاشات مفتوحة عديدة حول ظاهرة الإسلاموفوبيا Islamophobia المنتشرة بصورة كبيرة حاليًا في أوروبا ودول الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي وكيفية مواجهتها.
كلمات قوية لمجلس إفتاء جورجيا الثلاثي
في كلمته وضح الشيخ بيجلار كماشيدزه مفتي غرب جورجيا وإقليم أدجارا باتومي ، أن وضع الإسلاموفوبيا على رأس مناقشات المنتدى لا يعني بالضرورة إنتشار الظاهرة في أقاليم جورجيا ، طبيعة الشعب الجورجي المسألة المتقبلة للثقافة والموروث الديني المختلف لا تخلق من الإسلاموفوبيا مشكلة في جورجيا.
وإن كان ذلك لا يعني أن نستمر بمناقشتها ، الأمر لا يقتصر على جورجيا بل يمتد إلى اهتمامنا بالمجتمع الإسلامي حول العالم.
بينما قال الشيخ ياسين علييف مفتي شرق جورجيا وتبليسي ، نحن ندعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ونتشارك وإخواننا المسيحيين في احتفالاتنا القومية سويًا ، ونتبادل التهنئة في أعيادنا وأعيادهم الدينية.
ليس هناك ظاهرة أكبر تعبر عن سماحة ديننا وتسامحنا ، وردًا على الإسلاموفوبيا ، أكثر من أننا نتشارك سنةً وشيعة في نفس المسجد في تبليسي منذ عهود ، ولم تسجل في جورجيا بأكملها حادثة طائفية واحدة بيننا.
أما الشيخ رامين إيقيدوف مفتي الشيعة في جورجيا ألقى كلمة مختصرة عبر فيها عن سعادته بكل مرة تعقد فيها هذه المناقشات وهذا المنتدى سواء في تبليسي أو باتومي موضحًا أن المسلمين في جورجيا من الشيعة والسنة كلهم تحت راية واحدة وكلمة ” لا إله إلا الله” ونعمل كلنا يدًا واحدة تحت قيادتنا الحكومية نحو جورجيا أفضل للجميع.
شاهد زيارة رئيسة الجمهورية لمسجد الجمعة لتهنئة المسلمين بعيد الفطر المبارك
الإسلاموفوبيا Islamophobia .. الظاهرة وجذورها
الإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام (بالإنجليزية: Islamophobia) هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين.
دخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997 عندما قامت خلية تكفير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين.
برغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حالياً، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة. عرف بعض الباحثون الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية.
آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.
السفير البريطاني ضيف شرف المنتدى
في الـ 5 من أكتوبر ، قام سفير فوق العادة والمفوض للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى جورجيا ، جوستين ماكنزي سميث ، بزيارة إدارة مسلمي جورجيا في باتومي.
حيث تبادل والشيخ بيجلار المناقشات حول العلاقات البريطانية الجورجية وفعاليات الموسم البريطاني” بريطانيا – جورجيا ” التي تُجرى الآن في مختلف أقاليم جورجيا وأيضًا في باتومي.
وتمت دعوته ليكون ضيف شرف المنتدى الذي عقد قبل يومين في مقر إدارة مسلمي جورجيا في باتومي.
يمكنك التعرف أكثر على الإسلام في جورجيا وأحوال المسلمين في إقليم القوقاز من خلال متابعة قائمة فيديوهات الإسلام في جورجيا عبر قناتنا على يوتيوب هلا TV
