جورجيا على صفيح ساخن.. بين التعديلات الدستورية اليوم وذكرى 20 يونيو غدا

ستتم مناقشة التعديلات الدستورية في جلسة اللجنة البرلمانية للشؤون القانونية اليوم. وفقا لرئيس اللجنة ، أنري أوخاناشفيلي، يبقى الحلم الجورجي ملتزما باتفاقية 8 مارس وستحظى التغييرات بدعم كامل من الأغلبية البرلمانية.

ووفقًا للنائب، من أجل الحصول على المشروع ، من الضروري أيضًا دعم مجموعات المعارضة البرلمانية ، والتي توجد مواردها ، وفقًا لأخناشفيلي، في البرلمان.

التعديلات الدستورية واتفاقية 8 مارس

“لا يزال فريق الحلم الجورجي ملتزمًا باتفاقية 8 مارس لتغيير النظام الانتخابي. سيكون هناك دعم من فريقنا لهذه التغييرات. وهي بحاجة إلى دعم أعضاء البرلمان غير الحزبيين وجماعات المعارضة البرلمانية الأخرى. ونأمل أن يظل أولئك الذين أعربوا حتى الآن عن دعمهم خلال عملية التصويت ملتزمين ببيانهم ودعم هذه التغييرات. كما أدعو الحركة الوطنية المتحدة لدعم هذا التغيير وتحمل المسؤولية” – يقول أنري أوخاناشفيلي.

بعد شهور من المفاوضات والتظاهرات .. الانتخابات في جورجيا 2020 بالنظام النسبي

جورجيا الأوروبية.. على خط المعارضة

وعلى الرغم من دعوات الحزب الحاكم، فإن الأحزاب السياسية المشاركة في الاتفاق لن تشارك في العملية وتدعم التغييرات الدستورية، وفقا لقول جيورجي كانديلاكي، عضو فصيل جورجيا الأوروبي، فإن الدعم الكامل لاتفاقية 8 مارس وإطلاق سراح جيورجي روروا ضروريان لدعم التعديلات الدستورية.

الحركة الوطنية تُصر على إطلاق سرار روروا

حتى إطلاق سراح جيورجي روروا، لن يدعم أعضاء فصيل الحركة الوطنية التغييرات الدستورية، هكذا يقول رومان جوتساريدزه إنه إذا فشلت التعديلات الدستورية، فسيتحمل الفريق الحاكم المسؤولية.

“إن الحكومة لا تفي بوعدها ولا تزال تواصل الاضطهاد السياسي في البلاد. حزب الحلم الجورجي و بدزينا إيفانيشفيلي، مسؤولون شخصيا عن تنفيذ هذا القرار”. – يقول رومان جوتساريدزه “سيخدع الناخبين الجورجيين والشركاء الدوليين للمرة الثانية، ثم يعاقب على ذلك ، ولسوء الحظ ، قد تتورط البلاد في هذه العقوبة”.

كانت رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي قد أصدرت قرارا الشهر الماضي بالعفو الرئاسي عن سجينين “ذو خلفية سياسية معارضة” بينما تُصر المعارضة على العفو عن جيورجي روروا أيضًا باعتباره سجين سياسي.

العفو الرئاسي ينهي صراع المعارضة حول اتفاق 8 مارس ويمهد للانتخابات البرلمانية

شاهد: الانتخابات النسبية .. الطريق ونقطة الخلاف

المستقلين يدعمون التعديلات

يدعم فصيل النواب المستقلين التغييرات الدستورية، وفقا لماريا جاشي، رئيسة الفصيل، فإن من مسؤولية جميع المجموعات السياسية إنهاء التغييرات الدستورية.

“لقد ضمنت ستة أصوات من الفصيل هذه العملية. وقالت ماريا جاشي “نعتقد أنه في هذه المرحلة تقع على عاتق كل المجموعات السياسية مسؤولية الوصول إلى هذا القرار حتى النهاية وعدم المخاطرة برفض التعديلات الدستورية قدر الإمكان”.

ستتم مناقشة المسودة التي تقرها لجنة الشؤون القانونية اليوم، في القراءة الأولى للدورة الاستثنائية في 21 يونيو. ومن المقرر الموافقة على التعديلات الدستورية في جلسات الاستماع الثلاث قبل نهاية جلسة الربيع.

الاتحاد الأوروبي يأمل في تجاوز الخلاف

صرح سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا كارل هارتزل، أن اليوم سيكون يوما فارقا في تاريخ برلمان جورجيا الحديثة، ويأمل من جميع النواب التوفيق في وضع جورجيا على الطريق السياسي السليم.

بينما يقول السفير الألماني هوبر نير، أنه يأمل أن يتم اعتماد مسودة التعديلات الدستورية المتفق عليها بين الأحزاب السياسية وأن تشارك جميع الأحزاب السياسية في مناقشتها.

هناك حاجة لأصوات 113 ناخب لتأييد التعديلات الدستورية التي وفقًا للمسودة، يجب أن تُجرى الانتخابات البرلمانية لعام 2020 في نوفمبر القادم وفقًا للنموذج الانتخابي النسبي 120/30.