شؤون عربية

المصالحة الخليجية: تميم لليوم الأول منذ 3 سنوات في المملكة.. ارتفاع بورصات قطر وأسواق دبي تواصل المكاسب

بوصول ولي العهد القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، صباح اليوم، لمدينة العلا الأثرية؛ للمشاركة في القمة الخليجية 41، يختتم الفصل الأول من المصالحة الخليجية، بعد القرار التاريخي باستعادة الرحلات الجوية وفتح الحدود بين السعودية وقطر أمس، بينما انتعشت البورصات الخليجية صباح اليوم متأشرة بإيجابية السوق للمصالحة.

المصالحة الخليجية وقمة الخليج الـ 41

إنطلقت قبل قليل، أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي البحرين رئاسة الدورة الحالية.

ويعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اجتماعا سنويا اتباعا للنظام الأساسي، لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، بما يعود بالخير على شعوبها.

المصالحة الخليجية: تميم لليوم الأول منذ 3 سنوات في المملكة.. ارتفاع بورصات قطر وأسواق دبي تواصل المكاسب 1

ووصلت قبل قليل الوفود العربية المشاركة في القمة الخليجية 41، والتي أطلق الإعلام العربي عليها قمة “المصالحة الخليجية”، حيث تعانق تميم وبن سلمان على أرض المملكة العربية السعودية للمرة الأولى منذ المقاطعة مع قطر، في العام 2017، حيث كان الشيخ تميم بن حمد على رأس وفد قطر، الذي كان أول الوفود الخليجية الواصلة إلى مطار مدينة العُلا غربي المملكة.

وأستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مطار العُلا، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة  وحاكم دبي، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، ورئيس وزراء سلطنة عُمان فهد آل سعيد.

كما إنطلق من العاصمة المصرية القاهرة، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وفقا لسكاي نيوز، فقد أتت المشاركة المصرية في قمة “المصالحة الخليجية”، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي، حيث كانت مصر جانبا أصيلا في القطيعة العربية مع قطر، بدعوي دعمها للأخوان وإيران.

الكويت وجهود الشيخ صباح الراحل

وأثمرت جهود الكويت الحثيثة، على مدار الأشهر الماضية، في إنهاء الخلاف الجذري أمس، وإطلاق القرار التاريخي بعودة الرحلات الجوية وفتح الحدود الخليجية مع قطر.

تلك الجهود التي ثمنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية: “جهود الكويت الصادقة والنابعة من النوايا الطيبة على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة الخليجية المنشودة، بداية من المساعي المخلصة للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي واصلها الشيخ نواف الأحمد الصباح، وكذلك الدور المقدر للمملكة العربية السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية” – جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.

الاقتصاد الخليجي والمصالحة

سجلت الأسهم الخليجية في مختلف البورصات ارتفاعات متباينة في تداولات صباح اليوم، متأثرة بإيجابية السوق مع انفراجة العلاقة بين قطر والسعودية، وانضمامها اليوم لجلسات مجلس التعاون الخليج في دورته الـ 41.

حيث ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر 1.8%، بينما ربحت بورصة الكويت ارتفاعات بلغت 0.48% صباح اليوم، وفي السعودية ارتفع المؤشر العام 0.2% بينما ربح سهم المراعي 3.8% دفعة واحدة. وزاد مؤشر بورصة دبي 0.7% بينما سجل سهم إعمار 2.7%.

ونقلا عن قناة الحرة، يقول جويس ماثيو، مدير الأبحاث في المتحدة للأوراق المالية: “هذه نتيجة طال انتظارها وأراها خطوة إيجابية تجاه تسوية الخلاف. ينبغي أن نرى انخفاضات كبيرة في تكلفة الوقود والنقل لبعض الشركات القطرية”.


تعرف أيضًا على: الاستثمارات السعودية في جورجيا خلال 2019 و 2020

المصدر: هلا جورجيا - وكالات أنباء

زر الذهاب إلى الأعلى