هل تريد السفر الي الولايات المتحدة الامريكية؟ .. سَلم نَفسك !!
إجراءات جديدة تنتهك الخصوصية لإستخراج تأشيرة الولايات المتحدة الامريكية
سابقة في إختراق الخصوصية
بدءاً من تاريخ أمس الأول من يونيو 2019 سيتم تطبيق اللوائح الجديدة للتقدم للحصول على تأشيرة السفر الي الولايات المتحدة الامريكية. الإجراءات الجديدة تعد سابقة في إختراق الخصوصية الشخصية وبموجبها سيتعين على كل من يتقدم للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الامريكية أن يرفق معلومات كاملة عن بياناته على مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك بيانات بريده الإلكتروني وأرقام هواتفه خلال الخمس سنوات الأخيرة !!!
المقترح في مارس الماضي تم تفعيله
كانت إدارة ترامب قد أعلنت في مارس الماضي عن مقرحها الذي تهدف به الي السيطرة على دخول الأجانب أو تسرب الإرهابيين للولايات المتحدة الامريكية (حسب ادعاءات وزارة الخارجية الامريكية).
وقالت الوزارة “إننا نعمل باستمرار على إيجاد آليات لتحسين عمليات الفحص لحماية المواطنين الأمريكيين ، بينما ندعم السفر المشروع إلى الولايات المتحدة”.
بموجب القانون الجديد سيتعين على كل طالبي التأشيرة الامريكية تقديم بيانات تفصيلية عن جميع حساباتهم على منصات التواصل الإجتماعي (فيسبووك ، انستغرام ، تويتر ، يوتيوب .. وخلافه) وأيضاً جميع حسابات البريد الإلكتروني وكذلك أرقام الهواتف الأرضية والمحمولة ، وذلك خلال الخمس سنوات السابقة علي التقدم بطلب الحصول علي التأشيرة.
من يطاله القانون الجديد ؟
يشمل القانون كل من يتقدم بطلب الحصول علي التأشيرة سواء بغرض العمل أو الدراسة أو الهجرة أو السياحة بينما يستثني فقط من ذلك حاملوا جوازات السفر الدبلوماسية ، ومقدموا التأشيرة الرسمية.
توقعات وزارة الخارجية
حسب توقعات وزارة الخارجية الامريكية فإن اللوائح الجديدة ستطال نحو 14.7 مليون مسافر سنوياً للولايات المتحدة الامريكية، في السابق كان يتعين فقط على الاشخاص الذين زاروا من قبل دول أخري تسيطر عليها او تنتشر فيها جماعات ارهابية بتقديم تلك البيانات حال تقدمهم للحصول على التأشيرة كمستند إضافي.
ردود فعل غاضبة
في ذات السياق ، قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي : ” لا يوجد دليل على أن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي هذه فعالة أو عادلة” ، وأضاف بيان الاتحاد: ” إنه سيؤدي إلى فرض الرقابة على عبر الإنترنت ، وانتهاك الخصوصية بما يعد مخالفاً للدستور الامريكي الذي اقسم ترامب على حمايته”.
الإجراءات الصارمة والتعسفية تجاه المسافرين والمهاجرين الي الولايات المتحدة الأمريكية ليست جديدة بل كانت حجر الاساس في حملة ترامب الانتخابية في عام 2016.
