أخبار دولية

في افتتاح قمة المناخ.. الأمم المتحدة تدعو لإعلان حالة الطوارئ العالمية.. و جو بايدن يعد بالعودة لاتفاق باريس

في الذكرى الخامسة لاتفاقية باريس التاريخية عام 2015، عقدت الأمم المتحدة قمة المناخ الافتراضية بالفيديو، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، زعماء العالم؛ لإعلان حالة “الطوارئ المناخية العالمية”.


أصبح تأثير التغير المناخي عالميا، السبب الأول في العديد من الكوارث البيئية التي تهدد حياة البشر على كوكب الأرض، مثل حرائق الغابات في غرب أميركا وحوض الأمازون، وذوبان الجليد وثقب الأوزون، وزيادة معدل وسرعة الأعاصير وتأثيرات تسونامي.

ما دفع قادة العالم، قبل خمس سنوات للدعوة إلى قمة المناخ في العاصة الفرنسية باريس، والتي أفضت لإعلان “اتفاقية باريس” في الـ 12 من ديسمبر عام 2015. والتي حلت قمة المناخ الافتراضية أمس في الذكرى الخامسة لها.

في افتتاح قمة المناخ.. الأمم المتحدة تدعو لإعلان حالة الطوارئ العالمية.. و جو بايدن يعد بالعودة لاتفاق باريس 1

قمة المناخ.. وإعلان الطوارئ المناخية

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية خلال قمة المناخ في الذكرى الخامسة لإعلان اتفاقية باريس للمناخ: “لا يمكن لأحد أن ينكر أننا نواجه وضعا مناخيا طارئا وحرجا.. لذا أجدد الدعوة لكل الزعماء حول العالم إلى إعلان حالة الطوارئ المناخية في بلادهم، حتى نصل إلى الحياد الكربوني ونتجنب ارتفاع كارثي في درجة حرارة الأرض”.

وكان الأمين العام في دعوته لانعقاد قمة المناخ، قد نشر موقع الأمم المتحدة له كلمة مسجلة بالفيديو مفادها: أنه مع انهيار التنوع البيولوجي واختفاء الأنظمة البيئية وزيادة تلوث الهواء والماء والخسائر البشرية الناجمة عن ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة مما وصفها بالحرب الانتحارية التي يشنها البشر ضد الطبيعة. ودعا إلى تعزيز العمل على صعيد عدة مجالات لمنع الانزلاق إلى الفوضى ولتغيير علاقة البشر مع الطبيعة وبعضهم البعض.

شاهد | كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في 2 ديسمبر قبيل قمة المناخ:

جو بايدن يعد بالعودة إلى اتفاقية باريس للمناخ

قبل عام وأكثر في الـ 20 من سبتمبر 2019، وبالتوازي مع عقد قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك، انطلقت تظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة، منددة بشكل أساسي من قرار ترامب بانسحاب أكبر قوة اقتصادية داعمة لاتفاقية المناخ “الولايات المتحدة الأمريكية”.. وبالتوازي في 2600 مدينة حول العالم، قادتها الناشطة السويدية الصغيرة غريتا تونبرغ والتي عرفت بمظاهرات أطفال المناخ.

لكن القرار الذي يسري في ديسمبر الجاري، وعد الرئيس المنتخب، جو بايدن، بإلغائه، قائلا عبر تويتر، أنه وبعد 39 يوما فقط من الآن، فور تسلمه مقاليد رئاسة البيت الأبيض، ستعود الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاقية باريس للمناخ. وأضاف أن بلاده ستعمل على حشد العالم لمعالجة أزمة المناخ.

كما تحدث عشرات الزعماء في القمة الافتراضية التي استمرت يوما واحدا، وتهدف إلى حشد الجهود العالمية، من أجل تخفيض الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، وذلك قبل جولة حاسمة في محادثات المناخ تستضيفها إسكتلندا في أواخر العام 2021.

حيث أشادت فرنسا على لسان الرئيس ماكرون، بعودة الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ، بينما تعهد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بوقف الدعم الحكومي المباشر لمشروعات الوقود الأحفوري.

وفي ذات السياق، أعلنت الصين خطتها لتحقيق الحياد الكربوني، في 2060. أما رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، فقال إن بلاده تزيد اعتمادها على مصادر الطاقة النظيفة، وإنها في الطريق إلى تحقيق متطلبات انبعاثات الغازات التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015.

شاهد | تغطية “فرانس 24” لفعاليات قمة المناخ أمس:

ويُذكر أن تبليسي استضافت في 19 نوفمبر 2019، منتديا دوليا لمكافحة تغير المناخ في إطار اتفاقية باريس.

المصدر: هلا جورجيا - الأمم المتحدة - وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى