أخبار جورجيا

سر الضباب الكثيف الذي يعم أجواء تبليسي.. وهل ستمطر؟.. وكالة الأرصاد تجيب

ليست لندن وحدها مدينة الضباب الكثيف، حيث تحولت أجواء تبليسي العاصمة، ومعها أغلب أقاليم شرق جورجيا، إلى ما يشبه العاصمة البريطانية، بسبب موجة الضباب.


نشرت وكالة الأرصاد الجوية والبيئة في جورجيا، بيانا صباح اليوم، يفسر سبب الضباب الكثيف الذي يعم أجواء البلاد اليومين الجاريين.، وينفي احتمالية الأمطار خلال موجة البرودة الحالية.

وفقًا لدودو جفازافا، رئيس قسم التنبؤات قصيرة المدى بالوكالة الوطنية للأرصاد الجوية والبيئة، فإن الرياح الشرقية ستشتد في الفترة من 4 إلى 5 يناير في مناطق غرب جورجيا وإقليم أدجارا – باتومي، وفي الأراضي المنخفضة من إيميريتي وكولشيتي.

سر الضباب الكثيف الذي يعم أجواء تبليسي.. وهل ستمطر؟.. وكالة الأرصاد تجيب 1

“ولكن من غير المتوقع سقوط أمطار خلال موجة البرودة المستمرة حتى الـ 6 من يناير” – يقول جفازفا.

وفسر بيان الأرصاد الجوية، سبب حالة الضباب الكثيف الذي يعم أجواء تبليسي منذ الأمس، بشكل أكثر حدة مما هو معتاد، بأن الحرارة النسبية القادمة من الغرب نحو الشرق هي ما تسبب تباين الحرارة في طبقات الجو المنخفضة وتسبب الضباب الكثيف خلال أغلب ساعات النهار في تبليسي.

“وبالنسبة للعاصمة، من المتوقع أن يكون الطقس غائمًا بتأثير الضباب الكثيف” – يقول جفازافا.

أما عن درجات الحرارة، ففي تبليسي ستكون درجات الحرارة العظمي ما بين 5 إلى 6 درجات مئوية، والصغري بين الـ 0 و -5 درجات تحت الصفر.

ومن المتوقع أن تكون درجة الحرارة القصوى في باتومي ما بين 17 إلى 19 درجة نهاراً و بين 8 إلى 11 درجة ليلا.

وفي المناطق الشرقية من البلاد، قد تزداد حدة الضباب، وفي بعض الأماكن وستكون درجة حرارة الهواء القصوى من 7 إلى 12 درجة، تنخفض إلى 5-10 درجة بمحيط برجومي وباكورياني.

الضباب الكثيف والأمطار

يطلق على العاصمة البريطانية لندن، اسم مدينة الضباب، لكثرة الأمطار التي تتساقط عليها كما هو معروف. لكن في الواقع هناك عدة مدن أوروبية، تفوق معدلات أمطارها بما يزيد عن ضعف معدل الأمطار في لندن. مثل أغلب مدن إيطاليا، روما وميلانو، وجنوا، وفلورنسا.

لكن سبب تسمية لندن بـ عاصمة الضباب، يعود إلى أن الأمطار على لندن ليست فصلية، وإنما مستمرة على مدار العام. حيث يؤدي تكاثف البخار على الغبار، والدخان والشوائب في الجو إلى زيادة حدته، حيث يعلق بها البخار مسببا الضباب الكثيف الملحوظ في لندن.

يُذكر أن لندن من أكثر المدن الأوروبية تلوثا بالهواء، حيث أن مستويات التلوث في لندن ارتفعت إلى 25 كيلوغراما لكل متر مكعب، بالرغم من أن المستويات الطبيعية، التي حددتها منظمة الصحة العالمية، هي 10 كيلوغرامات لكل متر مكعب. ما يشير إلى أن العاصمة البريطانية تعدت المستوى المطلوب بـ 2.5 ضعف المعدل الطبيعي للمتر المكعب الواحد.


تعرف بالتفصيل على: الطقس في جورجيا ودرجات الحرارة في بلاد الفصول الأربعة

المصادر: هلا جورجيا - وكالة الأرصاد - ويكيبيديا

زر الذهاب إلى الأعلى