مؤتمر الاتحاد الأوروبي لـ الاستثمار في باتومي 2019 [تغطية شاملة]

يقام هذا الحدث ، الذي يضم أكثر من 400 مندوب من دول الاتحاد الأوروبي ، في فندق هيلتون. ويشارك في المنتدى مسؤولون رفيعوا المستوى من جورجيا وأوكرانيا وأرمينيا وبيلاروسيا وأذربيجان ومولدوفا  ووكالات الاستثمار ورابطات الأعمال الكبيرة والشركات الدولية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

يعد منتدى الاستثمار في باتومي للشراكة الشرقية الأول مهمًا كمنصة أخرى لجورجيا ودول الشراكة الشرقية الأخرى من حيث التكامل الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك ، فهي تتيح تقوية الروابط الاقتصادية بين الدول المشاركة في الشراكة الشرقية.

في إطار المنتدى ، هناك ثلاث جلسات ستناقش فيها قضايا الطاقة والبنية التحتية والنقل والسياحة والزراعة والتجارة. وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة ناتيا تورنافا تشارك في الجلسة الأولى للمنتدى. يتم تنظيم هذا الحدث من قبل المفوضية الأوروبية ، وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة لجورجيا والمشاركة في تنظيم المركز الأوروبي للحكم والاقتصاد .

افتتح رئيس وزراء جورجيا ، ماموكا باختادزه ، مؤتمر الاتحاد الأوروبي لـ الاستثمار في باتومي الأول.

إن جورجيا هي أفضل مكان لبدء الأعمال التجارية في ضوء بساطة الأعمال واستقرارها وسيادة القانون ، فضلاً عن التعاون مع جميع الجيران المباشرين أو غيرهم

ماموكا باختادزه

وأضاف ماموكا باختادزه خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الاتحاد الأوروبي لـ الاستثمار في باتومي :

” أنا فخور بأن جورجيا تعتبر قصة نجاح للشراكة الأوروبية الشرقية، لكن منطقتنا بحاجة إلى مزيد من قصص النجاح ، ونحن بحاجة إلى المزيد من الوقت والموارد والجهود لإعطاء الاتحاد الأوروبي في بلدنا انتشارًا أكبر”.

وفقًا لرئيس الحكومة : ” تعد جورجيا بمثابة منصة ، حيث يتيح موقعها للشركات فرصًا كبيرة ، وستصبح جورجيا خطوة بخطوة مركزًا للأعمال والاستثمار والتمويل والابتكارات والسياحة والتجارة واللوجستيات”.

• 

تتمتع جورجيا بموقع استراتيجي بين أوروبا وآسيا ، وهي جسر طبيعي بين هاتين القارتين ، حيث تقدم خدمات للتجارة مع الاتحاد الأوروبي مع ثماني دول لا تستطيع الوصول إلى الممرات البحرية للتجارة. 

 دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي ( الرئيس الشرفي للمؤتمر)

“مرحبًا بكم في جورجيا ، ليس كرئيس دولة مؤيدة لأوروبا ، ولكن كرئيس دولة أوروبية فخور. مرحبًا في البلد الذي تعد ثقافته وحضارته أوروبية بوضوح، وطن الميديا في الأساطير القديمة ، مهد إنتاج النبيذ رمز حضارتنا الأوروبية ،  ثاني الأمم المسيحية  منذ القرن الرابع ، البلد الذي أعاد حقوق المرأة ثانية منذ قديم الأزل “حكمت المرأة جورجيا في القرن الثاني عشر” وحق المرأة في التصويت في أول انتخابات برلمانية في عام 1918″ – سالومي زورابيشفيلي.

وأضافت رئيسة الجمهورية: “بطبيعة الحال ، إن قيمنا وثقافتنا وتاريخنا أوروبي ، 80% من شعبنا يدعم هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. هذا الدعم لا يتزعزع في السنوات الخمس عشرة الماضية ، دون تغيير”.

في السياق الحالي لأوروبا ، أصبحت جورجيا استثناءً كواحد من أكثر محبي الاتحاد الأوروبي ولاءً وحماسة.

في الفارق الداخلي ، إن وجد ، تشترك جميع الأحزاب السياسية الرئيسية وتؤيد التكامل الأوروبي. تم التعبير عن هذا الالتزام القوي في دستورنا الجديد ، الذي تلقيناه في العام الماضي.

التزامنا الثابت هو الانضمام إلى الأسرة الأوروبية بعد عهود طويلة من الصراع السوفييتي

سالومي زورابيشفيلي

“خلال الـ 20 عامًا الماضية ، حققت جورجيا تقدمًا كبيرًا بمساعدتكم في الطريق إلى أوروبا. منذ 15 عامًا ، انضممنا إلى سياسة الجوار الأوروبية. قبل 10 سنوات أصبحنا جزءًا من الشراكة الشرقية. وقعنا اتفاقية الشراكة الجورجية الأوروبية قبل 5 سنوات” -سالومي زورابيشفيلي.

وأنهت سالومي كلمتها: “الآن ، كما لم يحدث من قبل ، نستخدم روابط وثيقة مع اتفاقيات التجارة الحرة ، بمساعدة السفر بدون تأشيرة والاقتصاد الرئيسي والتجارة والتكامل. إن علاقاتنا الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي كأول شريك تجاري لنا تنمو سنويًا وفاقت بمراحل كبيرة علاقاتنا  التركية والروسية”.