“Chirckhela” المنتج الذهبي الجورجي
الجُرجَخيلة (بالجورجية: ჩურჩხელა) تعتبر من الحلويات الجورجية التقليدية على شكل شمعة، المدرجة في قائمة التراث الثقافي.
المكونات الرئيسية هي العنب، المكسرات، والدقيق، يتم ربط اللوز والجوز والبندق والشوكولاتة وأحيانًا الزبيب.
يتم عملها على خيط مغموس بعصير العنب الكثيف أو عصائر الفاكهة وتجفيفه في شكل نقانق.
تحظى الوجبة جُرجَخيلة وأصنافها بشعبية كبيرو في العديد من البلدان إلى جانب جورجيا، مثل إيران وأرمينيا وقبرص واليونان وروسيا وأوكرانيا وتركيا.
تعرف جُرجَخيلة في الفارسية والأرمينية واليونانية والتركية باسم “باسلوق شیره انگور”.
وفي اليونانية القبرصية باسم شوشوكوس.
يجب الأنتباه في بعض الأصناف يتم اضافة الخمر، لذلك يرجى السؤال عند الشراء.
يصنع الجورجيون الجُرجَخيلة عادةً في فصل الخريف عندما يتم حصاد المكونات الأساسية كالعنب والمكسرات، وهو عبارة عن سلسلة من رص الجوز فوق بعض ثم يتم غمسها في عصير العنب ثم تجفيفه في الشمس، لا يتم إضافة السكر لجعل طعم الجُرجَخيلة طبيعي، في بعض الانواع يتم استخدام البندق أو اللوز في مناطق غرب جورجيا.
شكل الجُرجَخيلة يشبه الشمعة، ويُذكر أن المحاربون الجورجيون حملوا الجُرجَخيلة معهم أثناء الحروب لأنه يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
يُصنف الجُرجَخيلة المصنوع في منطقة كاخيتي كأفضل الأنواع لأنها تشتهر بموطن النبيذ.
طريقة التحضير:
يُوضع العصير في إناء كبير من البرونز ويتم تسخينه ببطء، تضاف كمية صغيرة من تربة بيضاء خاصة تسمى asproi إلى الغليان تُساعد في ارتفاع الشوائب إلى السطح، حيث يتم جمعها وإزالتها.
البعض يستبدل asproi بالبيرة لذلك يُفضل دائماً السؤال عن طريقة الصنع قبل الشراء.
بمجرد اكتمال عملية التطهير يترك السائل ليبرد، بعد ذلك يضاف الدقيق مع التحريك وتسخين الخليط، عندما يصل إلى الاتساق الصحيح بناءً على معدل فقاعات البخار ولزوجة الخليط، تتم إزالته من الحرارة.
أصبح المزيج المسمى Badagi جاهزًا للاستخدام الآن في الخطوة التالية في عملية صنع تشرشلاس، والذي يتكون من إعداد المكسرات للغمس.
تحضير الخيوط و يجب أن تُغمر المكسرات في الماء لتليينها ليسهل أستخدامها، بعد ذلك يتم غمسها في خليط Badagi التي تم أعداده. تتكرر عملية الغمس عدة مرات (عادة ثلاث مرات) حتى يصل سمك جُرجَخيلة إلى السُمك المرغوب، ثم تُترك خيوط الجُرجَخيلة لتجف لمدة تتراوح من 5 إلى 6 أيام، بعد ذلك يصبحون جاهزين للاستهلاك أو التخزين، على الرغم من أن بعض الأشخاص يفضلون تناوله طازجًا.