محافظ البنك الوطني ووزير المالية يلتقيان مستثمرين دوليين في واشنطن

ضمن إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، عقدت محافظ البنك الوطني الجورجي (NBG)، ناتيا تورنافا، ووزير المالية، لاشا خوتسيشفيلي، برفقة أعضاء آخرين من الوفد الجورجي، سلسلة اجتماعات مع صناديق استثمار دولية رائدة، حسبما أفاد البنك الوطني الجورجي.

ووفقًا للبنك، جرت مناقشات مع ممثلي مؤسسات استثمارية كبرى أمريكية وعالمية، شملت سيتي بنك، وجي بي مورغان، وبنك أوف أمريكا، ومورغان ستانلي، وفيدلتي إنفستمنتس، وأزيموت جروب، وبي جي آي إم، وآكتيا، وآرتيزان بارتنرز، وإيتون فانس، وفيدلتي بوسطن (إف إم آر)، وجانوس كابيتال، وتي سي دبليو، وناشيون وايد، وآخرين.

وخلال الاجتماعات، قدمت تورنافا وخوتسيشفيلي عروضًا مفصلة تضمنت البيئة الاقتصادية الكلية والإمكانات الاستثمارية لجورجيا للمستثمرين المؤسسيين والصناديق الدولية الكبيرة.

أطلعت تورنافا المستثمرين على الاتجاهات الاقتصادية الكلية الحالية وحالة القطاع المالي الجورجي. وأشارت إلى أن الاقتصاد الجورجي أظهر مرونة في مواجهة الصدمات العالمية وعدم اليقين الجيوسياسي في السنوات الأخيرة. وبفضل السياسة النقدية المتسقة، تم احتواء التضخم بنجاح: فبعد فترة من التضخم المرتفع، ظل أدنى من المستوى المستهدف على مدار العامين الماضيين ويتأرجح الآن قرب المستويات المستهدفة. كما نوهت إلى قوة مؤشرات القطاع المالي، والنمو الاقتصادي القوي، وتزايد الاحتياطيات الدولية.

وشكرت تورنافا المستثمرين الأجانب على اهتمامهم وثقتهم المستمرة في السوق المالي الجورجي، مؤكدة أن عددًا من صناديق الاستثمار الأمريكية والأوروبية الكبرى تعمل بالفعل في جورجيا وتنظر في توسيع محافظها الاستثمارية في البلاد.

وقالت تورنافا: “كان أحد الأهداف الرئيسية لزيارة الوفد الجورجي إلى الولايات المتحدة هو عقد اجتماعات مكثفة مع المستثمرين. إنها صناديق استثمار عالمية – بعضها نشط بالفعل في سوقنا، بينما يخطط البعض الآخر للدخول عن طريق شراء الأوراق المالية الحكومية. وهناك أيضًا اهتمام متزايد بـ الأوراق المالية للشركات، ما يعني استثمارًا مباشرًا في اقتصادنا وتدفقات رأسمالية إضافية. وبالتعاون مع وزارة المالية، أطلعناهم على الوضع الاقتصادي وجاذبية مناخنا الاستثماري، ونأمل أن يستمر حجم الاستثمارات في النمو”.