تبليسي تعيد افتتاح مضيق ليجفتاخيفي بعد عامين من التجديد

أعادت العاصمة الجورجية تبليسي افتتاح مضيق ليجفتاخيفي (مضيق التين)، أحد أبرز معالمها السياحية، بعد عامين من أعمال التجديد الشاملة. وأعلن مكتب رئيس البلدية عن اكتمال المشروع يوم الجمعة، مما يجعل الوادي التاريخي آمنًا ومتاحًا للزوار مرة أخرى.

تركزت أعمال التجديد بشكل أساسي على تعزيز المنحدرات الصخرية على طول المسار المؤدي إلى الشلال الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 22 متراً. وبهدف حماية الزوار من خطر سقوط الصخور، تم تركيب شبكات حماية خاصة، إلى جانب تجديد الجسور فوق نهر تسافكيسيسكالي، وتركيب أنظمة إضاءة حديثة، ومقاعد جديدة، وصناديق قمامة.

وأكد رئيس بلدية تبليسي، كاخا كالادزي، أن “هذا المكان أصبح الآن آمنًا ومريحًا تمامًا للسياح وسكان المدينة على حد سواء”، مشيراً إلى أن الوضع السابق كان “خطيراً للغاية”، حيث تم تسجيل حالات لسقوط الصخور.

تفاصيل المشروع

تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع خبراء من ألمانيا والنمسا، الذين شاركوا في أعمال البحث والتصميم وأشرفوا على عملية التنفيذ. بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التحصين حوالي 6.2 مليون لاري جورجي.

يقع مضيق ليجفتاخيفي بالقرب من منطقة حمامات أبانوتوباني التاريخية، ويُعتبر شلاله وجهة سياحية شهيرة وموقعًا مفضلاً لالتقاط صور الزفاف. ويُذكر أن آخر عملية تأهيل للمضيق كانت في عامي 2011 و2012.