لأول مرة، وزير خارجية الهند يزور جورجيا لإحضار الآثار المقدسة للمملكة “كيتيفان تساميبولي” ولبحث قضايا التعاون.
الهند تنفذ مشاريع كبيرة في مجال الطاقة والمعادن في جورجيا
لأول مرة وبعد جهود الحكومتين الجورجية والهندية.
حضر وزير خارجية دولة الهند “سوبراهمانيا جايشانكار” إلى جورجيا من أجل تسليم أجزاء من القديسة الملكة “كتيفان” إلى كاتدرائية الثالوث المقدس بعد انتظار دام 400 عام.
استقبل نائب رئيس الوزراء الجورجي ووزير الخارجية الجورجي في مطار تبليسي الدولي وزير الشؤون الخارجية الهندي “سوبراهمانيام جيشانكار”.
وفي إطار الزيارة، عقد الوزير “جايشانكار” اجتماعات مع رئيسة جورجيا، ورئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، ووزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة “ناتيا تورنافا”.
وتم البحث في المشاريع الكبيرة التي تنفذها الهند في مجال الطاقة والمعادن في جورجيا، ايضاً تم بحث قضايا التعاون الاقتصادي والسياحي والتجاري.
و شارك وزير الشؤون الخارجية الهندي في حفل إحضار رفات القديسة الملكة “كيتيفان” إلى كاتدرائية الثالوث المقدس والتبرع بها للكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية المستقلة.
وفقًا للوائح المعمول بها في البلاد، لا تنظر في إمكانية نقل أي ممتلكات تاريخية إلى دول أخرى، بما في ذلك الآثار التي تم اكتشافها من خلال الحفريات الأثرية، حيث تعد هذه الاكتشافات الأثرية جزءًا من التراث الثقافي للهند.
ومع ذلك، واستناداً إلى العلاقات الودية التي استمرت لقرون بين جورجيا والهند، اتخذ رئيس الوزراء الهندي هذا القرار غير المسبوق بشأن النقل غير المبرر للآثار المقدسة “للقديسة كيتيفان” الى جورجيا.
وتم ترتيب مراسم التكريس والشكر لكاتدرائية الثالوث المقدس مع أبناء الرعية ورجال الدين، وقد حضر الحفل رئيسة دولة جورجيا “سالومي زورابيشفيلي” ورئيس الوزراء الجورجي والكثير من المسؤولين، بالإضافة الى الوفد الهندي.
وأثناء ذلك، صرحت رئيسة جورجيا عن أهمية نقل الآثار المقدسة للمملكة كتيفان، وأشارت إلى أن هذه الحقيقة تحمل عبئًا متعدد الأوجه على بلدنا و كنيستنا ومجتمعنا، وهو رمز للصبر والتحمل والتسامح.
أقرأ قصة الملكة “كيتيفان” وكيف واجهت التعذيب وقتلت في سبتمبر 1624.
المصدر: Ministry of Foreign
Affairs of Georgia
مديرة المحتوى : Zahraa Samir Alsuhail