جاخاريا لنواب الشعب: وباء كورونا في جورجيا أصبح تحت السيطرة الكاملة في 90 يوما فقط
في جلسة اليوم للبرلمان الجورجي، يقدم رئيس الوزراء جيورجي جاخاريا لنواب الشعب، جهود مكافحة وباء كورونا في جورجيا منذ 26 فبراير الماضي وحتى اليوم ويعلن السيطرة الكاملة واستعادة الحياة.
وباء كورونا في جورجيا .. جهود ثلاثة أشهر
استعرض رئيس الوزراء أمام نواب الشعب جهود الحكومة والقطاعين العام في كبح جماح وباء كورونا في جورجيا، ليعلن السيطرة الكاملة على الوباء خلال 3 أشهر بنسبة شفاء تجاوزت 73.6% حتى اليوم. وننجز أهم نقاط بيان رئيس الوزراء في التقرير التالي:
- منذ 102 عام عقدت أول جلسة لهذا البرلمان ودوره الريادي هو الأهم في تاريخ جورجيا.
- كان لدينا أول حالة إصابة في جورجيا 26 فبراير، وكنا مستعدين لها قبل ذلك بشهر كامل.
-
كانت المهمة الرئيسية في مرحلة الإغلاق هي التعامل مع الفيروس المستجد ومراقبة الحدود والعمل السريع للمركز الوطني للصحة والسيطرة على الأمراض.
- التوازن بين السيطرة على انتشار وباء كورونا في جورجيا، ومواجهة أزمة اقتصادية محتملة أثناء الوباء وبعده، كان التحدي الأكبر لنا.
- اليوم أستطيع أن أقول بمنتهى الثقة “أتممنا السيطرة الكاملة على انتشار وباء كورونا تماما”.
-
كان إطلاق موقع stopcov.ge هو القرار الأسرع، والذي أفرد لنا المساحة الافتراضية للتعاون ونشر المعلومات بسرعة فائقة ليكون ممثلا لمجلس تنسيق الوزارات “مجلس الطوارئ”.
-
لا توجد مؤسسة زراعية، مشروع بنية تحتية نظامية، أو شركة صناعية توقفت على الإطلاق؛ ما أعطانا الفرصة لجعل 65000 شركة تواصل العمل، وأنقذنا عشرات الآلاف من الوظائف.
-
مشروعي “Teleskola” و “Telescope” أهم مشروعي تعليم عن بعد، أفتخر بهم وبما قدموه لإنقاذ العام الدراسي في البلاد، وحظيا بشعبية كبيرة في العالم ونالا إشادة منظمات اليونسكو واليونسيف العالميتين.
-
مقارنة حالة نظام الرعاية الصحية في جورجيا في يناير 2020، عندما ظهرت أول مخاطر الوباء وما نحن عليه اليوم ، كالفرق بين السماء والأرض، لقد تطورت منظومتنا الصحية بسرعة خاطفة لمواكبة الحالة.
-
ولدت فكرة مناطق الحجر الصحي في وكالة السياحة الوطنية، وكان القرار الأكثر صوابا، والذي أصبح اليوم مثالا عالميا أشادت به منظمة الصحة العالمية في غضون أسابيع قليلة فقط.
-
لدينا 3 حالات وفاة لكل 100 نسمة، وهو أدنى معدل وفاة بفيروس كورونا بين 49 دولة أوروبية.
-
والحقيقة تبقى، لا يوجد شخص مصاب لم يتلق رعاية كافية في الوقت المناسب في كافة أقاليم البلاد، لهذا اليوم نفخر بمعدلات الشفاء الممتازة التي تخطت 73% اليوم، وكذلك حالات الوفاة التي لا تُذكر.
لم ينهي رئيس الوزراء جاخاريا بيانه قبل أن يتوجه بالشكر إلى:
- أشكر كل الشكر لوزارة الداخلية التي حملت عبءاً ثقيلاً طوال الأيام الماضية وما تزال، سواء أيام فرض حالة الطوارئ وحظر التجول، أو في سرعة الاستجابة للحالة والوبائية عبر خطوط الطوارئ 144 و 112 وما تزال حتى اليوم تبذل جهودا مضاعفة للتعاون مع المواطنين”.
- وزارة الدفاع، كان دورها رياديا وغير مسبوق في التعاون سواء على مداخل المدن التي تقع تحت الحجر الصحي، أو في عمليات التطهير والتعقيم المستمرة، إن حماة الوطن هم حماته خارج الحدود وداخلها.
- وزارة الصحة، والقائمين على مراكز الأمراض المعدية والوبائية، وجميع الأطقم الطبية في المستشفيات العامة، والعيادات الخاصة. أنتم خط دفاعنا الأول وجيشنا الأبيض الذي ندين له بحياتنا وأرواحنا.
- وزارة الاقتصاد التي تدير عملية استعادة نتائجنا المذهلة التي بنينها في سنوات وسنوات، وتضع خطط محكمة لنكون أول المستفيدين من خبرات إدارة الاقتصاد في ما بعد الوباء عالميا.
- وزراء الزراعة والبيئة والتنمية وغيرها من الإدارات التي ساهمت في رفع الوعي واستمرار عجلة التنمية والانتاج.
وفي الأخير التحية الأولى والأخيرة الواجبة اليوم، هي لشعبنا و مواطنينا في كل مكان، والذين أظهروا وعياً غير مسبوق في اتباع إرشادات المنظومة الصحية، وهذا التضافر الاجتماعي الذي لم نره من قبل .. شكرا شعب جورجيا”
رئيس وزراء جورجيا – جيورجي جاخاريا
واليوم نستعيد الحياة الطبيعية شيئا فشيئا، وما يزال رهاننا الأكبر على وعي مواطنينا في التعايش مع الظرف الوبائي العالمي، اليوم .. وغداً.
شاهد : قناة فيديو هلا جورجيا | هلا TV
المصدر : هلا جورجيا - المكتب الصحفي لرئيس الوزراء