سجينات سابقات يبدعن في صناعة تحف الخزف في تبليسي
تفتتح ورشة لصناعة الخزف في العاصمة الجورجية تبليسي، أبوابها أمام السجينات السابقات؛ لتعليمهن أصول صناعة التحف الخزفية التقليدية.
وتنتج النساء في الورشة العديد من القطع الخزفية كالأدوات المنزلية وتحف الزينة والمجسمات، بأشكال وألوان زاهية.
تقول النساء أن صناعة الحرف اليدوية ساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة ، واكتشاف ابداعات لم يتخيلن أن يحملوها في نفوسهم ، قبل حياة السجن.
وتقول أخريات أن حياتهم أصبحت أهدأ ونفوسهم أكثر اطمأنانًا بعد تعلم الحرف والفنون ، بل إن حياتهم تغيرت كليًا.
وتعد صناعة الخزفيات من الصناعات اليدوية التقليدية التي تمثل إرثا بارزا في ثقافة الشعب الجورجي يعود لقرون طويلة، وتعكس القطع الفنية في المتاحف المنتشرة بالبلاد إبداع الأجداد واهتمامهم بهذا الموروث.
وتنشر مراكز وورشات تعليم الخزف الشعبي في أرجاء البلاد، كما تضم البلاد كليات وأكاديميات متخصصة في هذا المجال.
وفي عام 1925، أسست ورشة التحف الخزفية (السيراميك) في أكاديمية تبليسي للفنون الجميلة، وبدأت صناعة السيراميك تتطور سريعاً، إذ سطع نجم فنانين جورجيين ونالوا شهرة عالمية في هذا المجال، كما أنشأت العديد من المصانع في البلاد.
تابع القراءة عن فنون جورجية أخرى : تبليسي تستضيف مهرجان الدمى الدولي أوائل نوفمبر القادم