وزير الاقتصاد: القطاع المصرفي يتميز بحلوله التكنولوجية إقليميًا وعالميًا
«تدعم الدولة بنشاط التطوير السليم للقطاع المصرفي. وبفضل جهودنا ومشاركتنا، سنّينا عدة قوانين تهدف إلى تطوير سوق رأس المال، والخدمات المصرفية المفتوحة، والتمويل المفتوح. ونتيجةً لذلك، تضاعف حجم سوق رأس المال في عام ٢٠٢٣، ويواصل نموه المطرد»، هذا ما صرحت به وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، مريم كفريفيشفيلي، خلال كلمتها في قمة تبليسي المالية.
وأضاف كفريشفيلي: “يتميز إطارنا التشريعي والتنظيمي في المنطقة بنهجه الحديث، حيث يوازن بشكل فعال بين حماية المستثمرين وتوفير إمكانية وصول الشركات إلى التمويل”.
وتشكل القمة جزءًا من منتدى طريق الحرير في تبليسي، وهي مبادرة تعاونية نظمتها البنك الوطني الجورجي، ووزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، وشبكة التمويل والتكنولوجيا العالمية في سنغافورة.
وبحسب الوزير، فإن القطاع المصرفي الجورجي يحظى بالاعتراف ليس فقط في جميع أنحاء المنطقة ولكن أيضًا في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل ابتكاراته التكنولوجية المتطورة.
أكدت مريم كفريشفيلي أن “منتدى طريق الحرير في تبليسي، ومن ثم قمة تبليسي المالية، يُمثلان منصتين حيويتين للحوار والتعاون الإقليمي والعالمي. وقد عكس جدول الأعمال هذا بوضوح، حيث شمل مواضيع مثل دورة الابتكار المستقبلية، ودور تقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في النظام المالي، والتحديات التنظيمية في المنطقة، واستراتيجيات جذب الاستثمار، وإمكانات الممر الأوسط”.
وأعرب وزير الاقتصاد عن امتنانه الخاص لمنظمي قمة تبليسي المالية، والشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا، التي لعبت دورًا مهمًا في تطوير التقنيات المالية على نطاق عالمي وتستضيف فعاليات التكنولوجيا المالية رفيعة المستوى في العديد من البلدان.
أشادت مريم كفريشفيلي أيضًا بالبنك الوطني الجورجي لدعمه للقمة. وأكدت الوزيرة على التعاون الوثيق بين المؤسستين في دفع عجلة الإصلاحات في القطاع المالي.

