من شرب الماء إلى استنشاق البخار.. نصائح للتخلص من الرشح في المنزل
نصائح للتخلص من الرشح في المنزل
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الزكام على تخفيف الأعراض وزيادة الشعور بالراحة، يمكن تطبيق هذه النصائح بسهولة في المنزل وهي كالتالي:
1- شرب كميات كبيرة من السوائل
عندما يكون الشخص الذي يعاني من نزلة برد يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو حمى، يكون من الضروري تناول السوائل. هذا يساعد في تعويض السوائل التي يمكن أن تفقدها الجسم بسبب الحمى.
2- أخذ القسط الكافي من الراحة
عندما يتم أخذ قسط كافٍ من الراحة، بما في ذلك الابتعاد عن المدرسة أو العمل، يتم تعزيز عملية الشفاء من الزكام. فالراحة تعطي الجسم الفرصة للتعافي وتقوم بتقليل انتقال العدوى إلى الآخرين.
3- عدم عودة الأطفال إلى المدرسة
من الضروري أن يمر ما لا يقل عن 24 ساعة بعد اختفاء الحمى واستعادة درجة الحرارة إلى حالتها الطبيعية.
4- ضبط درجة حرارة الغرفة ورطوبتها
يجب أن يتم الحفاظ على درجة حرارة الغرفة التي يتواجد فيها المصاب بالزكام في حدود طبيعية ودافئة، دون أن تكون مرتفعة أكثر من اللازم، ينصح بشدة استخدام جهاز الترطيب عندما يكون الهواء في الغرفة جافًا، حيث يساعد ترطيب الهواء على تخفيف الاحتقان وتقليل مشكلة السعال التي يعاني منها الشخص المعني.
5- محاولة استنشاق البخار بطريقة صحيحة
بالرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية تدعم فعالية استنشاق البخار في التحكم في أعراض الزكام.
6- تخفيف ألم الحلق
يمكن التخفيف من ألم الحلق الذي قد يُرافق مشكلة الزكام بشرب المشروبات الدافئة، كما يمكن التخفيف من ألم الحلق بالغرغرة بالماء والملح.
7- استخدام قطرات الأنف الملحية
يمكن استخدام قطرات الأنف الملحية التي تُباع بدون وصفة طبية لتخفيف الاحتقان والأعراض الأخرى للأشخاص المصابين بالزكام.
8- تجنب شرب الكحول على الإطلاق
المشروبات التي تحتوي على الكافيين أيضاً.
9- تدليك الصدر
أو ما يُعرف بالتدليك البخاري ساعد هذه الطريقة الأطفال خصوصًا على التنفس بشكل أفضل، بحيث يتم تطبيقها على الصدر والظهر، وعلى الرغم من عدم شيوع تطبيق هذه الطريقة للبالغين؛ إلا أنّها فعالة لدى هذه الفئة من الناس أيضًا.
10- الإقلاع عن التدخين
يجب الإقلاع عن التدخين لما يُسببه من مشاكل صحية وخيمة على الصحة عامة، وكذلك فقد تبيّن أنّ التهابات الجهاز التنفسي العلوية وكذلك أمراض الرئة الخطيرة على اختلاف أنواعها تكون مدة الإصابة بها أطول لدى المُدخّنين عند مقارنتهم بالأشخاص الأصحّاء غير المُدخّنين.