نائب وزير الاقتصاد الجورجي يبحث مع مسؤول إماراتي التعاون الاقتصادي
اجتمع نائب وزير الاقتصاد الجورجي مريم كفريفيشفيلي مع أحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة المسؤول عن الشؤون الاقتصادية والتجارية الإماراتية، وتمت مناقشة “المجالات ذات الأولوية” للتعاون الاقتصادي الثنائي بين جورجيا والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الوزارة الجورجية إن الاجتماع، الذي استضافه كفريفيشفيلي للبلاد، “قيم بشكل إيجابي” توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وأشارت إلى أن الوثيقة ستعزز العلاقات التجارية الثنائية، وتزيد صادرات المنتجات الجورجية إلى الإمارات العربية المتحدة. ولها “تأثير مفيد على التعاون بين الشركات”.
وأشار الطرفان أيضًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت واحدة من أكبر الدول المستثمرة في جورجيا، حيث استثمرت أكثر من 1.1 مليار دولار بين عامي 2003 و2022، مع اتجاه “متزايد سنويًا”.
وأجرى الصايغ “تقييماً إيجابياً” للبيئة الاستثمارية في جورجيا وأشار إلى دعمه لتنفيذ الاستثمارات في مختلف قطاعات البلاد، كما أشار الاجتماع أيضاً إلى التعاون في سوق السياحة والطيران باعتباره “اتجاهات ذات أولوية”.
وأشار كفريفيشفيلي إلى أن عدد الركاب الذين نقلتهم الرحلات الجوية المنتظمة المباشرة بين البلدين في يناير وصل إلى 47084، بزيادة قدرها 17.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأشار إلى أن أربع شركات طيران قامت برحلات يومية إلى جورجيا بمعدل 37 رحلة يوميًا. أسبوع.
كما حضر المسؤولون توقيع مذكرة بشأن ميناء تبليسي الجاف، وهو مشروع لوجستي كبير يقع بالقرب من العاصمة الجورجية والذي يتضمن تطوير ميناء متكامل ومرافق لوجستية.
وقال الجانبان إن البنية التحتية لن تخدم جورجيا فحسب، بل ستخدم أيضًا المنطقة الأوسع وساحات حاويات الخدمة بسعة سنوية تبلغ حوالي 200000 وحدة تعادل تنسيق العشرين قدمًا والمستودعات الجمركية من الفئتين A وB بمساحة إجمالية تبلغ 12300 متر مربع.
وسيعزز المشروع الممر الأوسط، وهو طريق لوجستي يربط آسيا الوسطى والصين بأوروبا عبر جنوب القوقاز، ويشجع المستثمرين الآخرين على الاستثمار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في جورجيا.
وأضافت الوزارة أن زيارة المسؤول الجورجي تضمنت أيضًا لقاءات مع ممثلي الجهات الحكومية والشركات الخاصة، بالإضافة إلى رحلات إلى المنطقة الاقتصادية الحرة في أبوظبي وميناء خليفة.