معرض إيماجيكا في تبليسي | رحلة إلى أشكال منسية من الجمال

يعقد هذه الأيام المتحف الوطني الجورجي معرضاً بإستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة “ايماجيكا ” رحلة إلى الجمال. وذلك في( متحف سيمون جاناشيا ) إحدى قاعات المتحف الوطني الجورجي في شارع روستافيلي بتبليسي عاصمة جورجيا.

لوحات عالمية بتقنية المالتيميديا

يعرض المعرض لوحات ومنحوتات إيطالية بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر، تتضمن لوحات “أونيسانتي مادونا” “كنيسة سكروفيني” لجيوتو, و”البشارة” لليوناردو دا فينشي، و”ميلاد فينوس” و”الربيع” لبوتيتشيلي. و “مادونا جولدفينش” لرافايلو، و “ساحة سان ماركو” , “كاستيلو سفورزيسكو” لبيرناردو بيلوتو، وكنيسة كلية إيتون” لكناليتو, وللفنان أنطونيو كانوفا ” بسييخ تستيقظ من قبلة كيوبيد”, ” إلاهات الحسن”.

والمعرض مزيج رائع من الصوت والضوء والوسائط المرئية. وهو يتيح اكتشاف الفن باستخدام أحدث التقنيات.
يتم عرض صور الأعمال الفنية على عدة جدران من غرفة المعرض، كل شخص لديه سماعات الرأس مع الموسيقى والصوت الذي يصف الأعمال الفنية، معانيها وتاريخها.

إنها فرصة عظيمة للجمهور ليغرق في بعض من الأعمال الأكثر شهرة وجمالاً من عصر النهضة واللوحات الكلاسيكية الجديدة والمنحوتات. وشرح الأعمال الفنية بطريقة سهلة ومفهومة ويسهل على الجميع الاستفادة منه لاستخدامه لغة متقنة من وجهة النظر العلمية.

إعادة إكتشاف عصر النهضة

هذا المعرض ليس فقط وسيلة لإعادة اكتشاف أعمال عصر النهضة مثل الزهرة, مادونا, أو المواضيع الأسطورية اليونانية، بل هو أيضا وسيلة لنسأل أنفسنا ..عن ما يعنيه الجمال وما يعنيه هذا العصر؟

في عصر النهضة والعصر الكلاسيكي الجديد، كان مفهوم الجمال في قلب الحياة والفن. خصوصا خلال عصر النهضة، كان التركيز الرئيسي للفنانين هو العودة إلى المواضيع العتيقة وخاصة إلى تمثيل أجسادهم.

كانت الأجسام العارية لا بد منها في أعمال النحاتين وكان الجسم مثل القلب من مفهوم الجمال. الجمال في كل شيء, في النظام والانسجام والطلاوة.

وكانت المرأة في قلب مواضيع المنحوتات واللوحات، لم يكن هناك شيء أكثر قدسية من هذا الجمال.

اليوم يبدو في بعض الأحيان أن مفهوم الجمال أصبح مبتذل ومن المثير للاهتمام أن تكون على اتصال مع تلك المفاهيم السامية من الجمال في هذا العصر.

وسوف يستمر المعرض حتى الـ 31 من يوليو 2019 .

يمكنك الحصول علي مزيد المعلومات حول هذا المعرض الفني من خلال museum.ge

إقرأ أيضاً:

متحف الأوهام والخدع .. أخيراً في تبليسي