لماذا يجب أن استثمر في جورجيا؟ شركات عالمية كبيرة تُجيبك عن السؤال
الموقع الاستراتيجي وظروف العمل والاستثمار السليمة والاستقرار الكلي والانضباط المالي والإمكانات في مجال الطاقة المتجددة ومعدلات الضرائب القانونية والنظام الضريبي المبسط، هي من بين أهم الأسباب التي تجيبك عن سؤال لماذا يجب أن استثمر في جورجيا.
لماذا يجب أن استثمر في جورجيا؟
هذا السؤال سيجيب عنه العديد من رجال الأعمال والمستثمرين في شركات عالمية كبيرة حول العالم، كانوا قد شاركوا الشهر الفائت في منتدى طريق الحرير في تبليسي.
يان جينارد، نائب رئيس القسم الدولي لأوروبا الوسطى والشرقية في شركة الطاقة EDF أكد أن جورجيا دولة جذابة للغاية تفي بمعايير شركته، مشيراً إلى أن إمكانات جورجيا في توليد الطاقة النظيفة والتجارة عبر الحدود.
وقال جينارد: “الإصلاحات الجارية في البلاد وثلاثة أجزاء مهمة من السياسة دفعت شركتي إلى الاستثمار في جورجيا”.
وتابع: “أما عن الأجزاء الثلاثة المهمة، فأوضح أن الأول هو الجهد المتواصل من قبل الحكومة لتنفيذ الإصلاحات وخلق بيئة مواتية للأعمال التجارية، والثاني هو تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقة، والثالث هو الالتزام الذي تعهدت به جورجيا في الاتجاه من صفقة الطاقة لصالح EDF”.
من جهته أكد براكاش كيجريوال، مدير مجموعة إندوراما “Indorama Corporation”، وهي شركة متخصصة في إنتاج المواد الاصطناعية ومقرها سنغافورة، أن هدف شركته هو توسيع أعمالها في جورجيا.
وقال: “تتمتع جورجيا ببيئة أعمال جذابة للغاية، وقيادتها السياسية تعمل على تعزيز تطوير الأعمال، أعتقد أن هذه البلد توفر فرصاً كبيرة للمستثمرين، مما يساعد على تطوير الصناعة التحويلية وتقديم المنتجات إلى الاتحاد الأوروبي”.
في حين وجد بات باتيل، الرئيس التنفيذي لشركة Elevandi، وهي منصة FinTech مقرها سنغافورة، إمكانات “جيدة” لجورجيا في تطوير التقنيات المالية.
وقال: “من الواضح أن جورجيا تسير على الطريق الصحيح، يجب أن ينصب التركيز الآن على صياغة خارطة طريق مدتها 10 سنوات لدعم نمو التكنولوجيا المالية واعتمادها في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف: “من خلال إنشاء مخطط استراتيجي يعتمد على خبرة البنك المركزي والمؤسسات المالية الكبرى وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة، يمكن لجورجيا أن تضع الأساس لمجتمع قوي للتكنولوجيا المالية”.
أما جيورجي تسيكوليا، المدير الإقليمي لشركة التكنولوجيا Lineate ومقرها الولايات المتحدة، أكد أن جورجيا أصبحت “جاذبة” للشركات العالمية من خلال صناعة تكنولوجيا المعلومات، حيث تحتل الأخيرة “مكانة مشرفة” بجوار الخدمات اللوجستية والسياحة.
وقال: “عندما قررنا توسيع منظمتنا في أوروبا وإنشاء مكاتب مختلفة، قمنا أيضاً بتنفيذ العمليات التحليلية المناسبة واكتشفنا جورجيا، وهي الاقتصاد الرائد بين دول أوروبا الشرقية”.
في حين قال خوسيه إنريكي بوفيل، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا في شركة Aqualia لإدارة المياه إن التشريعات ومناخ الاستثمار والرغبة في أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي والعملة الوطنية المستقرة، تجعل جورجيا جذابة للمستثمرين الأجانب.
وأضاف: “لقد استثمرنا في نظام المياه في جورجيا عام 2022، لماذا اخترنا جورجيا؟ لأن الجميع تحدثوا دائماً بشكل جيد عن هذا البلد، وكذلك عن مدى جودة مناخ الاستثمار هنا، جورجيا هي في الواقع إحدى دول الاتحاد الأوروبي، ولم تسم بهذا الاسم بعد”.
أما ألكسندر بينارد، المدير الإداري الأول في شركة سيربيروس لإدارة رأس المال، أكد أن جورجيا سوق جديدة، ولكن بخصائص “لا تضاهى حقاً”.
وقال: “نحن نركز على الدول ذات التوجه الغربي، وهذا الاهتمام يتزايد في دول مثل جورجيا، وهي دولة صغيرة، ولكنها نشطة للغاية”.
وأضاف: “أود أن أضع البنية التحتية في المركز، لأنه من منظور الممر الأوسط، فإن هذا هو ما يحظى بالكثير من الاهتمام”.
أرشيل جاتشيشيلادزي، الرئيس التنفيذي لبنك جورجيا، أكد أن “المسائل المصرفية” كانت موضوع اهتمام “المستثمرين جميعهم” الذين يستكشفون بيئة الاستثمار في جورجيا، وأضاف أن “جورجيا رائدة في المنطقة في هذا الصدد”.
وقال جاتشيشيلادزي إن “الاستقرار الكلي والانضباط المالي ومعدلات الضرائب القانونية والنظام الضريبي المبسط” جعلت جورجيا دولة متميزة في المنطقة الأوسع.
وحضر حوالي 2300 مندوب من 63 دولة منتدى طريق الحرير في الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في العاصمة الجورجية لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية وسبل حلها وجوانب وآفاق التعاون.
وقد أسس المنتدى رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريباشفيلي، وتمت استضافة النسخة الأولى من المنتدى في تبليسي في عام 2015.
إذا كنت راغباً في الاستثمار في جورجيا، فننصحك بالتعامل مع شركة “يورك تورز” التي تعتبر واحدة من أعرق وأكبر الشركات العقارية في جورجيا، ودائماً ما تقدم عروضاً لا يمكن منافستها.
آخر المشاريع التي قدمتها يورك تاورز لعملائها هو مشروع “أوت لوك فوريست”، الذي يقع في منطقة “كرتسانيسي” التاريخية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر كورا، وعلى بعد 10 دقائق فقط من وسط العاصمة تبليسي (ميدان الحرية) وحديقة متاتسميندا.
ويتميز مشروع “أوت لوك فوريست” بأنه يجمع ما بين الفخامة في تصميمه، والأناقة في تنفيذه، ويتكون من وحدات سكنية فاخرة مع تصاميم معمارية تجمع بين الحداثة والتقليدية، لتتيح لك الاستمتاع بأعلى مستوى من الراحة والرفاهية.
يقع مشروع “أوت لوك فوريست” على مساحة تبلغ 60 ألف متر مربع، تضم مبنيين اثنين; الأول سكني مؤلف من 28 طابقاً، والثاني فندقي مؤلف من 10 طوابق، إضافة إلى مساحات ترفيهية، وموقف سيارات يتسع لنحو 300 سيارة.
إضافة إلى ذلك يحتوي المجمع على محالّ تجارية متنوعة ما بين بنوك، وصيدليات، ومراكز تسوق، ومحالّ لكافة المستلزمات المنزلية، ومحالّ لتقديم خدمات السيارات، وغير ذلك.
أما بالنسبة للمرافق الترفيهية فهي تتناسب مع جميع الأعمار والاهتمامات وتشمل: (حوض سباحة، مركز لياقة بدنية، ملاعب رياضية، منطقة ألعاب للأطفال).
ولذلك تقدم “يورك تاورز” فرصة لا تعوض لعملائها من خلال بيعهم شققاً سكنية في المجمع بما يتناسب مع ميزانياتهم واحتياجاتهم، وفق برامج سداد مرنة (تقسيط من دون فوائد) وبدفعة أولى 10% فقط.
“أوت لوك فوريست” مشروع ذو ربح مضمون، يحقق عوائد تتراوح ما بين 15-19% من قيمته، إضافة إلى أكثر من 12% سنوياً من دخل الإيجار و 5-7% دخل على أساس الارتفاع السنوي للأسعار.
“يورك تاورز” هي شركة تطوير عقاري تأسست في جورجيا في 2016 على يد رجل الأعمال “عمرو الأبوز”، الذي فاز بجائزة قائد العام Leader of the Year في جورجيا لعام 2023، وكان من ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2022 جعلته يتصدر غلاف مجلة فوربس العالمية.
كما أنّ “يورك تاورز” هي واحدة من الشركات الموثوقة والحاصلة على العديد من الأوسمة والجوائز من المنظمات الدولية، وهي عضو في الاتحاد الدولي للعقارات FIABCI وهو أكبر اتحاد عقاري في العالم.
يورك تاورز إحدى أذرع يورك القابضة تتواجد حتى الآن في 8 دول من خلال 10 فروع في 3 قارات حول العالم، وتسعى للتوسع أكثر في المستقبل.
للتواصل مع شركة “يورك تاورز” عن طريق “واتساب” يمكنكم الضغط (هنا).