جورجيا تستعد لتصوير رحلة إلى الجحيم الجزء الثاني.. الأكثر إثارة وتشويقا
جورجيا على موعد مجدداً مع فريق عمل مسلسل رحلة إلى الجحيم، لتصوير مشاهد الجزء الثاني؛ بعد النجاح الساحق الذي حققه عرض الجزء الأول ذي التسع حلقات.
إثارة وغموض ومطاردات بوليسية ومخابراتية في غابات جورجيا وشوارع تبليسي، ومشاهد ساخنة أثارت الجدل على مواقع التواصل، وحلقات تسعة مكثفة جعلت من الفريد على متابعيه إعادة مشاهدته كاملاً، مرة تلو المرة، ونهاية مفتوحة ألهبت مشاهديه لانتظار الجزء الثاني على أحر من الجمر.
رحلة إلى الجحيم .. بين جودة النص وتقنية التصوير
فيصل البلوشي مؤلف العمل، والذي أعده من البداية ليكون من ثلاثة أجزاء، يعود بالدراما الخليجية لمستوى مختلف من الأعمال بعيدا عن القوالب التقليدية للأعمال الاجتماعية ومشكلات الأسرة والزواج والطلاق، ليأتي مسلسل رحلة إلى الجحيم مختلفاً تماما، في إطار بوليسي مخابراتي من 12 حلقة في جزئه الأول، والتي فضل مخرج العمل حسين دشتي دمجها لتكون 9 حلقات فقط لإضفاء مزيد من الإثارة والتشويق وضبط إيقاع العمل.
دارت أحداث الجزء الأول في إطار مخابراتي مشوق حول عميل الموساد الإسرائيلي على كاكولي “إلياس”، الذي يسعى لاختطاف فتاة عربية تُدعى “آمار” ليلى عبدالله، وتسليمها للمخابرات الإسرائيلية، نظراً لما تمتلكه من معلومات خطيرة، لكن تنشأ بينهما قصة حب تدفعه للتخاذل عن مهمته، وستكون نقطة انطلاق أحداث الجزء الثاني من العمل.
ساهم في هذا النجاح المنقطع النظير للجزء الأول من مسلسل رحلة إلى الجحيم، اختيار مواقع التصوير الجديدة في جورجيا والتي لم يعتادها المشاهد العربي، وكفاءة الإدارة الفنية للإنتاج من المنتج الفني A & H للإنتاج الفني ومدير الإنتاج يعقوب الحزباوي، حيث وقع الإختيار على شركة Silk Factory Studio الشركة العربية الجورجية للإنتاج الفني، صاحبة السجل الرائع في الخدمات الإنتاجية من الأفلام الجورجية والعالمية وكانت للتو ساهمت في الخدمات الإنتاجية لتصوير الفيلم العالمي Fast & furious 9 بطولة جون سينا وفان ديزل وميشيل رودريجز.
زاد على ذلك حالة الإثارة والجدل على مواقع التواصل الإجتماعي التي لازمت عرض المسلسل في أبريل الماضي، على المشاهد التي وصفت بالساخنة، وصل بالبعض لوصفها بتخطي الحدود الحمراء، مما اضطر ليلى عبدالله للتصريح لـ ETبالعربي بأنها في سياق الدراما، وهي تعرف حدودها الحمراء ولا تخجل من النقد حتى وإن كان جارح.
شارك في بطولة الجزء الأول أيضًا الفنان الكويتي عزيز الشمالي والفنانة اللبنانية جويل منصور
شاهد | ليلى عبدالله ترد على جرأة مشاهدها في رحلة إلى الجحيم:
https://www.facebook.com/ETbilArabi/videos/1114573068910416/
رحلة إلى الجحيم .. الجزء الثاني الأكثر إثارة
وفقا لصحيفة زهرة الخليج الفنية، قالت ليلى عبدالله، فريق العمل بانتظار فتح المطارات وعودة حركة السفر حول العالم لاستئناف تصوير الجزء الثاني من مسلسل “رحلة إلى الجحيم” مفصحة أن التصوير سيكون أيضًا في جورجيا كالجزء الأول.
“كانت نهاية الجزء الأول مفتوحة، و تنبئ بمزيد من الأحداث والإثارة في الأجزاء التالية، مضيفة أن العمل من بطولتها إلى جانب علي كاكولي، أما باقي فريق التمثيل، فمن المقرر تغييره، لتجديد الأحداث التي ستشهد منحنيات جديدة بالجزء الثاني” – تقول ليلى عبدالله لزهرة الخليج نقلته البوابة نيوز.
وفي حوار مع “جي إبراهيم” لهلا جورجيا، أفصحت المدير التنفيذي اللبنانية لشركة Silk Factory Studio، أنه جاري بالفعل حالياً تفريغ حلقات ومشاهد الجزء الثاني لمسلسل “رحلة إلى الجحيم” استعدادا لتصويره في جورجيا قريباً، بينما رفضت التصريح بمعلومات أكثر عن أحداث الجزء الثاني واكتفت بالقول “سيكون أكثر تشويقًا وإثارة، ومشاهد الأكشن أكثر تطوراً وتقنية”.
وأضافت أن الجزء الأول للمسلسل كان تقريبا آخر الأعمال العربية التي يتم تصويرها في جورجيا قبل بدء ظهور وانتشار فيروس كورونا وتابعته حالة الإغلاق التام لأغلب دول العالم، حيث تم الانتهاء من التصوير الذي استغرق 29 يوما، في نهاية ديسمبر الماضي.
وتقول “جي” أن جورجيا أصبحت وجهة مألوفة ومثالية للعديد من شركات الإنتاج العربية، وتتوقع في ظل المنظومة الصحية الجديدة التي أطلقت توصياتها وزارة الصحة في جورجيا تحت الظروف الوبائية لانتشار فيروس كورونا حول العالم، أن تجذب مزيدا من الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العربي إلى جورجيا كوجهة تصوير آمنة تماما من الوباء.
على جانب آخر، علمت هلا جورجيا بدء Silk Factory Studio في التحضير لعمل درامي عربي ضخم سيتم تصويره في جورجيا، لصالح واحدة من أكبر شبكات الإنتاج العربية وربما يكون الأضخم عربياً، إنتاجا وإثارة في 2020.
تابع أيضًا: توصيات جديدة تخص صناعة الافلام في ظل COVID-19 قد تجذب مزيدا من الإنتاج السينمائي العربي إلى جورجيا
المصدر: سيلك فاكتوري حصريا لهلا جورجيا
