له 4 برامج إضاءة مختلفة.. تعرف على مواصفات جسر السلام في تبليسي
يعتبر جسر السلام في تبليسي نقطة جذب سياحية مهمة وأحد المعالم الأكثر شهرة في العاصمة الجورجية، بالإضافة إلى كونه معبراً مهماً للمشاة في المدينة.
جسر السلام في تبليسي
يقع جسر السلام فوق نهر كورا الذي يمر في العاصمة الجورجية تبليسي، ويربط ما بين المدينة القديمة وحديقة “رايك” المميزة.
افتتح جسر السلام في تبليسي في 6 مايو/أيار عام 2010، ويتخذ من القوس شكلاً، وقد صُنع من الفولاذ والزجاج، وزيّن بالكثير من مصابيح الـ “LED” التي تتبدل ألوانها مرات عديدة خلال المساء.
يمتد الجسر على طول 150 متراً (نحو 490 قدماً)، ويوفر إطلالة خلابة على كنيسة “ميتيخي” الشهيرة، وأيضاً تمثالي مؤسس المدينة فاختانغ غورغاسالي وأم الجورجيين، بالإضافة إلى قلعة ناريكالا، وجسر باراتاشفيلي. وقصر جورجيا الاحتفالي.
تم تصميم جسر السلام في تبليسي من قبل المهندس المعماري الإيطالي ميشيل دي لوتشي، الذي صمم أيضاً مباني قصر الاحتفالات في جورجيا ووزارة الشؤون الداخلية في تبليسي.
أما تصميم إضاءة جسر السلام في تبليسي، فقد تمت بواسطة مصمم الإضاءة الفرنسي فيليب مارتينود.
في حين يتميز هيكل الجسر أنه بُني أساساً في إيطاليا، وقد تمّ شحنه إلى جورجيا على متن نحو 200 شاحنة، في حين تم تركيب الإضاءة في الموقع أثناء تجميع الهياكل.
يحتوي تصميم جسر السلام في تبليسي أيضاً على مظلة علوية من الفولاذ والزجاج المتعرج، والذي يتلألأ مع عرض ضوئي تفاعلي في الليل، يتم توليده بواسطة آلاف مصابيح الـ “LED” البيضاء.
كما تم تجهيز الألواح الزجاجية لطرفي الجسر التي تمتد على طول الممشى بالكامل بمصفوفات LED خطية منخفضة الطاقة مدمجة.
تتميز الإضاءة المباشرة من 90 دقيقة قبل غروب الشمس حتى 90 دقيقة بعد شروق الشمس بأربعة برامج إضاءة مختلفة تعمل على المظلة كل ساعة.
وفي بعض الأحيان، يضيء الجسر على شكل أمواج من إحدى ضفتي النهر إلى الجانب الآخر.
وفي أوقات أخرى، يبدأ النمط بشريط من الضوء في كلا الطرفين، ويستمر من أي اتجاه حتى يلتقي الضوء في المنتصف، ويتلاشى إلى اللون الأسود قبل البدء من جديد.
يبدأ البرنامج الثالث بإضاءة التركيبات الخارجية على خط السقف، ثم يضيء المظلة بأكملها لفترة وجيزة قبل أن يصبح الظلام تماماً.
أما البرنامج الرابع يجعل السقف يتلألأ مثل النجوم حيث تضيء مجموعات مختلفة من التركيبات، وتضعف على طول الجسر بأكمله.
داخل ممر الجسر، يتم تشغيل مصفوفات LED الخطية منخفضة الطاقة المدمجة في السور الزجاجي بواسطة 240 مستشعراً للحركة أثناء مرور المشاة، مما يعطي انطباعاً بأن أضواء الجسر تضاء عند وضع قدم كل شخص على الجسر.
بالإضافة إلى ذلك، توجد رسالة مكتوبة بشفرة مورس تعرض الجدول الدوري للعناصر عبر حاجزين كل ساعة.
يعتبر مصمم الأضواء مارتينود هذا التواصل بمثابة احتفال بـ “الحياة والسلام بين الناس”.
قد يهمك أيضاً.. في يدها اليسرى كأس نبيذ، وفي اليمنى سيفاً.. تمثال والدة الجورجيين في العاصمة تبليسي