أعلنت وكالة الطيران المدني في جورجيا تمديد القيود على الرحلات الدولية المنتظمة بشكل كامل حتى نهاية يوليو نظرا للحالة الوبائية في العالم، وتماشيا مع بيانات منظمة الصحة العالمية.
وفقا لتصريح وكالة الطيران المدني في جورجيا والذي سبقه بيان وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة ناتيا تورنافا بأرجحية تمديد القيود على الرحلات الدولية وتأجيل خطة استعادة حركة السياحة الدولية.
بيان GCAA حول تمديد القيود على الرحلات الجوية
جاء في بيان وكالة الطيران المدني: “نود أن نحيطكم علما بأن القيود المفروضة على تنفيذ الحركة الجوية الدولية المنتظمة قد تم تمديدها حتى 31 يوليو 2020. وقد أبلغت وكالة الطيران المدني بالفعل شركات الطيران عن الرحلات الجوية المنتظمة إلى جورجيا”.
ويقول البيان أن قرار تمديد القيود جاء مراعاة للحالة الوبائية حول العالم، وحرصًا على مصالح شركات الطيران النشطة على الخطوط الجوية لمطارات جورجيا، ونظرًا لصعوبة التنبؤ بحالة قطاع الطيران على مستوى العالم، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ قرارات بشكل دوري لإزالة القيود على الحدود والسفر، وتحث الوكالة المواطنين والركاب على الامتناع عن شراء التذاكر في هذا التوقيت، حتى يتم استعادة الطيران وتأكيد الحركة الجوية المنتظمة.
أما بخصوص الرحلات الجوية الغير منتظمة المستأجرة “الرحلات الشارتر” يقول البيان أن رحلات الطيران العارض ستستمر في الوجهات المحددة مسبقا الحاصلة على تصريح سلطة الطيران المدني.
تعقيبات وتفسيرات القرار
من جانب وزارة الصحة في جورجيا تؤكد تمار جابونيا نائب وزيرة الصحة القول بأن “العديد من البلدان التي كانت مصدرًا للسياحة بالنسبة لنا في حالة وبائية صعبة، كل سائح يأتي من هناك في خطر، لا يمكننا السماح بذلك”.
منظمة الصحة العالمية صرحت من مقرها في جنيف بأن تخفيف القيود في الاتحاد الأوروبي انعكس على ارتفاع جديد في حالات الإصابة لدى دول الاتحاد.
سفير الاتحاد الأوروبي كارل هارتزل يصرح بأن مناقشة الرحلات الجوية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مازالت قائمة تحت الظروف الوبائية، ومن الواضح أن الإنجازات الفريدة لجورجيا في مواجهة الفيروس التاجي ستكون محل نظرة خاصة بالتأكيد في هذه المناقشات.
هذا ما أكده هانز كلوج ، المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية أمس، مضيفًا أنها المرة الأولى خلال الأسبوع الماضي الذي تشهد فيه أغلب دول أوروبا ارتفاع منحنى الإصابة مجددا.
أضاف كلوج إشادته بقرارات جورجيا الحاسمة والاستباقية، خاصة بعد المرحلة الممتازة التي وصلت لها في مكافحة وباء كورونا، وأي مغامرة في هذا الاتجاه المتصاعد الجديد قد تكون منفذا لاستعادة الوباء على أرضها.
إذا تركناها دون مراقبة، فسيكون نظام الرعاية الصحية في أوروبا مرة أخرى على حافة الهاوية. هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في أوروبا
من زاوية أخرى، تقول مديرة الإدارة الوطنية للسياحة مريم كفريفيشفيلي، رغم ارتفاع عدد الفنادق التي تلبي شروط القواعد الصحية لاستقبال السائحين إلى 459 فندقا من مختلف الدرجات السياحية، إلا أن أغلب الدول التي نسقنا معها لاستعادة الحركة الدولية للسياحة، وبينها الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مددت قيود السفر هي الأخرى حتى التوقيت ذاته.
يُذكر أن جورجيا تقوم بعديد من الرحلات المستأجرة عبر الخطوط الجوية الجورجية لثلاث وجهات رئيسية (فيينا، أمستردام، وتل أبيب) بواقع رحلة أسبوعية.
المصادر: هلا جورجيا - وكالة الطيران المدني GCAA - وزارة الاقتصاد