عاصمة أوروبا الحيوية وبرلين الثانية.. صحيفة التايمز البريطانية تنصح الناس بالسياحة في تبليسي!
نشرت صحيفة The Times البريطانية، تقريراً خاصاً عن العاصمة الجورجية تبليسي، وصفتها فيه بأنها “عاصمة أوروبا الأكثر حيوية”، وبأنها مدينة “برلين الثانية”.
تبليسي.. عاصمة أوروبا الحيوية وبرلين الثانية
كما لفت التقرير أيضاً إلى تاريخ المدينة القديم لا سيما وأنها كانت المركز التجاري السابق في عصر طريق الحرير بين الخانات المغولية والشاهات الفارسية والحكام الروس، الذين ترك كل منهم بصماته على التاريخ المعماري والثقافي المتنوع للمدينة.
ما الذي قالته صحيفة التايمز عن تبليسي؟
بفضل مساحات العمل المشتركة والفنادق الفاخرة وبارات النبيذ الطبيعي التي انتقلت إلى مستودعاتها والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية وقصورها التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان، اكتسبت تبليسي، عاصمة جورجيا، سمعة باعتبارها “برلين التالية” بين المدن المميزة.
تبليسي هي أكثر من مجرد مدينة محببة ووجهة مميزة للسياح، إذ أن للمدينة تاريخ مليء بالإثارة.
كانت المركز التجاري السابق في عصر طريق الحرير بين الخانات المغولية والشاه الفارسي والحكام الروس، الذين ترك كل منهم بصماته على التاريخ المعماري والثقافي المتنوع للمدينة.
هناك حصون من القرون الوسطى وآثار سوفيتية ونُزُل متهالكة على جانب الطريق يمكنك استكشافها – وعندما تنتهي من رحلتك الحضرية، فإن سلاسل الجبال المغطاة بالثلوج في جورجيا والقرى المتجمدة لا تبعد سوى مسافة قصيرة بالسيارة أو بالقطار.
نصائح لما يمكن القيام به في تبليسي
في حين قدمت صحيفة التايمز أيضاً نصائح للسياح لما يمكنهم فعله عند زيارة هذه المدينة المميزة، وتضمنت النصائح ما يلي:
توجه إلى دزفيلي تبليسي (تبليسي القديمة)، وهي عبارة عن مزيج من الكاتدرائيات الأرثوذكسية والحمامات ذات الطراز العثماني والقصور التجارية ذات الألوان الباستيل التي تطل عليها قلعة ناريكالا المهيبة.
أفضل طريقة لاستكشاف هذه المنطقة التاريخية هي التجول بلا هدف عبر أزقتها المتعرجة: الصعود عبر الدرجات المرصوفة بالحصى خلف كنيسة بيتليمي العليا، أو اختيار التحليق بالتلفريك من ساحة أوروبا.
كانت تبليسي ذات يوم مليئة بالخانات – وهي أماكن استراحة لتجار طريق الحرير الذين كانوا يمرون عبر المدينة.
كما يمكنك أيضاً زيارة سوق الجسر حول متنزه ديدينا، وهو عبارة عن كنز دفين من أواني نبيذ كفيفري المتكسرة ، والسجاد الجورجي المتنوع، والأعمال الفنية الهابطة التي تعود إلى عصر الاتحاد السوفييتي.
حتى لو لم تكن في السوق لشراء هدية تذكارية غريبة، فإن الطاولات القابلة للطي المليئة بالميداليات السوفيتية والفضيات العتيقة وجوازات السفر القديمة تستحق المشاهدة، استغل مهاراتك في المساومة للحصول على أفضل الصفقات.
أما للحصول على معلومات تمهيدية عن تاريخ جورجيا الشعبي، توجه إلى متحف جيورجي تشيتايا الإثنوغرافي الموجود خارج المدينة مباشرةً.
من منزل خشبي متين من سامغريلو في غرب جورجيا إلى مبنى دربازي من كارتلي القريبة، تم تصميم المتحف في الهواء الطلق مثل قرية صغيرة مكونة من 70 مسكناً تقليدياً، تم تأثيث العديد منها بأدوات منزلية تاريخية وحرف تقليدية.
توفر اللافتات الإنجليزية ممعلومات كافية، لكن الجولة المصحوبة بمرشدين تساعدك على التعمق في التفاصيل التاريخية بشكل أفضل.
بعد التجديد في عام 2021، أصبح Bazari Orbeliani الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر مرة أخرى متجراً شاملاً للمواد الغذائية الجورجية.
قم بتخزين الملح السفانيتي والفلفل المجفف ومزيج التوابل المحلية الأخرى وتأكد من تذوق الجبن المحلي والمنتجات المخللة.
أماكن لتناول الطعام في تبليسي
في حين قدمت الصحيفة أيضاً مقترحاتها لأماكن تناول طعام لذيذة في المدينة، ومنها:
1- مطعم وحانة Alubali
تعتبر هذه الحانة الصغيرة واحدة من أجمل الحانات في منطقة مينجريليا الغربية، وتقدم العديد من المأكولات اللذيذة مثل أطباق إلارجي، وهي مزيج يشبه عصيدة من دقيق الذرة وجبنة سولغوني محلية الصنع، والتي ينبغي طلبها مع خارشو، وهو يخنة مع لحم البقر والجوز.
2- مطعم Pictograma
للحصول على تنوع مثالي في فطائر الخينكالي المحشوة الموجودة في قائمة كل مطعم جورجي، ابحث عن هذا المكان المريح بجانب الجسر الجاف.
وصفة خينكالي اللحمية والمرق تنحدر من خفسوريتي، وهي منطقة جبلية في شرق البلاد.
3- مطعم شافي لومي
أثارت الطاهية ميريكو جوبيلادزه نهضة الطعام الجورجي عندما افتتحت هذا المطعم العائلي في عام 2011.
لقد أصبح مطعماً أساسياً على المسار السياحي منذ ذلك الحين، لكن الشكميرولي (الدجاج المقلي في صلصة كريمة الثوم) يبرر بمفرده هذه الضجة.
في الليالي الأكثر دفئًا، يمكنك الجلوس على إحدى الطاولات في الفناء المضاء بالفوانيس.
قد يهمك أيضاً.. ما هو المركز الذي احتلته تبليسي في قائمة أفضل المدن لتناول الطعام في العالم؟