“بالطبع، سوقنا غير جاهز لذلك ولن يكون القرار الصحيح بناءً على المخاطر الموجودة. ما نراه هو حالة وبائية غير متكافئة للغاية ، حتى في منطقتنا وخارجها. لذلك، يجب أن نؤجل الرحلات المنتظمة، لكننا تركنا رحلات الطيران العارض ، والتي كانت معتادة تمامًا والآن سنوسع نطاق الرحلات الجوية المستأجرة أكثر من ذلك. ” – تقول تورنافا
على الرغم من التحدي العالمي لوباء كورونا، فإننا ننفذ عمليا برنامجا للحركة الجوية يربطنا بدول مختلفة في ثلاثة اتجاهات ناتيا تورنافا – وزيرة الاقتصاد عن تأجيل الرحلات المنتظمة
بدائل الرحلات المنتظمة في جورجيا
الاتجاه الأول هو ما أعلنه رئيس الوزراء اليوم عن استمرار الرحلات المسيرة، عبر الخطوط الجورجية الوطنية لعودة المواطنين الذين يعملون بالخارج، أو يريدون العودة للوطن والذين لا تتاح لهم فرصة شراء تذاكر بسعر مرتفع، والمساعدة في دعم أسعار الرحلات.
الاتجاه الثاني هو الرحلات الجوية التجارية المستأجرة، للراغبين في زيارة البلدان التي تفتح الحدود لنا، أو زيارة بلدنا سواء بغرض السياحة أو الأعمال التجارية.. سيتم توفير رحلات تجارية عارضة معلنة مسبقًا بنفس تنسيق الرحلات المنتظمة.
لن تشترك الخطوط الجوية الجورجية فقط فيها، بل نتفاوض مع العديد من خطوط الطيران العاملة بين البلدان التي نقرر فتح الحركة معها.
الاتجاه الثالث هو الرحلات المنتظمة والمؤجلة حتى الأول من أغسطس حتى الآن.
وتضيف الوزيرة: “كان هذا القرار منطقيا تماما. يمكنك أن ترى أن الدول الأوروبية، بعد أن اعتمدت هذه التوصية المكونة من 15 دولة، والتي تعد أكبر اعتراف وإنجاز لسياستنا وأمننا الفعالين، تضع الآن قواعدها الخاصة بها”.
لقد فتحت بعض البلدان الأوروبية مطاراتها لجميع الدول الثالثة ” الـ15″، والبعض الآخر فتح حركته الجوية جزئياً، بينما البعض الآخر ماتزال حدوده مغلقة. يُذكر أن النمسا، على سبيل المثال، أجلت فتح حدودها مع أي دولة حتى أواخر سبتمبر.
لم يكن من المستحسن استئناف الرحلات الجوية المنتظمة حتى نعرف بالضبط أي بلد نسافر إليه. تخيل ماذا سيحدث إذا فتحنا رحلات منتظمة في الأول من يوليو، بما فيها رحلات النمسا وغيرها بينما تظل مطارات تلك الدول لا تستقبل حرة دولية.
من كان سيتحمل تكلفة التذاكر وخسارة شركات الطيران.. والأهم من ذلك سمعة بلادنا التي اكتسب شهرة عالمية خلال شهور الوباء. قليلا من الصبر والحنكة يجعلنا نكمل المشوار الصعب وسط محيطنا البري والجوي المتأثر بالكامل من حولنا، أنتم تسمعون الأرقام المخيفة في روسيا وأرمينيا وأذربيجان وتركيا. – تقول الوزيرة.