التعايش السلمي في جورجيا محور لقاء سالومي مع الطوائف الدينية
تحت شعار التعايش السلمي في جورجيا و التسامح بين الأديان استضافت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، أمس الخميس، ممثلين عن 11 طائفة دينية من مختلف أجزاء البلاد، في قصر أوربلياني.
وفق بيان الخدمة الصحفية للرئاسة الجورجية، فإن رئيسة جورجيا أكدت في خطاب ألقته أمام المدعوين، على أهمية التعايش السلمي والتسامح بين الأديان في جورجيا.
وأشارت رئيسة جورجيا إلى أن غالبية سكان جورجيا هم من الأرثوذكس، مشددة على أن جميع الأديان في جورجيا لها مكانها وحريتها الكاملة في البلاد.
وقالت “إن سمة التسامح هي جزء من هوية الشعب الجورجي، وهذا ما نفخر به، ومن المهم أن تكون لدينا علاقة تتضمن الاحترام والصداقة، علاقة تجلب السلام للبلد والمجتمع”.
وأضافت “هناك حاجة ماسة إلى هذا السلام اليوم ؛حيث نرى اتجاهات في التوترات والصراعات والاستقطاب وخطاب الكراهية في مناطق مختلفة حول العالم”.
وأردفت قائلة “نحن نعيش في دولة محتلة ولا يجوز أن يكون فيها أي شكل من أشكال الخلاف أو النزاع.. نحن جميعًا مسؤولون عن الحفاظ على هذا السلام والحب”.
التعايش السلمي في جورجيا
من جانبه قال مفتي غرب جورجيا الجديد “حاج آدم شانتادزه”: “كانت جورجيا دائمًا دولة متعددة الجنسيات ومتعددة الطوائف، وعاش الناس من جميع الأعراق والديانات معا بطريقة ودية وأخوية”.
وأضاف شانتادزه “نحن متميزون بهذا، وثروتنا الوطنية والثقافية تحتاج إلى الحماية وأعتقد أن اجتماع اليوم بمبادرة من رئيسة جورجيا يمثل خطوة إلى الأمام في طريق التعايش السلمي وكل هذه المجالات”.
فيما شدد رئيس الأساقفة أندرو جاجمايدزه، على ضرورة الحفاظ الثقافة الجورجية التي تحتضن مبادئ التسامح والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.
وقال جاجمايدزه “كلما زاد الوعي بالشخصية الجورجية في العالم ، كلما كان من المهم قياس مساهمة الأمة الجورجية والثقافة الجورجية عمومًا في أي ثقافة أو حدث”.
الجدير بالذكر، أن معظم سكان جورجيا يعتنقون اليوم المسيحية الأرثوذكسية بنسبة 80%، فيما يشكل المسلمون نحو 10%، والباقي موزعون على أقليات دينية مختلفة.
شاهد بالفيديو : تقرير فريد عن التعايش السلمي في جورجيا :
المصدر : هلا جورجيا - المكتب الصحفي لرئاسة جورجيا
