وزير الاستثمارات السعودي: التعاون مع جورجيا ممكن “في العديد من المجالات”
أبرز خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، يوم الخميس، إمكانيات التعاون مع جورجيا “في العديد من المجالات” أثناء حديثه في منتدى الاستثمار الجورجي السعودي في تبليسي.
وزير الاستثمار السعودي يؤكد على أهمية جورجيا
وقال وفقاً لما نقلته وكالة Agenda الحكومية الجورجية: “نرى فرصًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والزراعة والسياحة والتبادل الثقافي. أما بالنسبة للنقل، فنحن نريد ربط آسيا وأوروبا. وفي حالتنا، نريد أن نشمل أفريقيا أيضاً، وجورجيا تتمتع بموقع استراتيجي مهم”.
وأشار المسؤول إلى مشروع ميناء أناكليا في أعماق البحار، المخصص لمدينة غرب جورجيا المطلة على البحر الأسود، والذي قال إنه الآن “يتطور بشكل كبير”.
فيما يتعلق بالسياحة والثقافة، زادت العلاقات بين الأفراد بشكل ملحوظ منذ رفع القيود المفروضة على التأشيرة. كثير من الناس يأتون إلى جورجيا من المملكة العربية السعودية. قامت شركات الطيران لدينا بزيادة عدد الرحلات الجوية إلى تبليسي وباتومي. نحن سعداء بنجاحكم في مجال الطاقة المتجددة، الطاقة الخضراء. وقال: لدينا العديد من الشركات التي ترغب في الاستثمار في هذه المجالات.
وقال إن البلدين عززا العلاقات الاقتصادية والسياسية خلال 30 عاما من “الصداقة الممتازة”، وهنأ جورجيا على حصولها على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول.
واستذكر زيارة رئيس وزراء جورجيا السابق إيراكلي غاريباشفيلي إلى السعودية عام 2022، ودعمه لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 في العاصمة السعودية. وقال الفالح إن البلاد فازت بحق استضافة المعرض “بانتصار مقنع”.
وأشار المسؤول أيضا إلى الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي بين وزيري خارجية البلدين للاتفاق على تشكيل مجلس التنسيق بينهما.
واليوم، هناك 20 دولة أو أقل يعمل معها مجلس التنسيق السعودي. وجورجيا شريك استراتيجي مهم للمملكة. وسيقوم هذا المجلس بتوسيع التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد. كما تم في أكتوبر من العام الماضي إنشاء مجلس الأعمال الذي اجتمع لأول مرة الليلة الماضية.
من جانبه، شكر وزير الاقتصاد الجورجي ليفان دافيتاشفيلي الحاضرين والمشاركين في المنتدى.
أعلم أن هناك اهتمامًا كبيرًا بهذا المنتدى. لقد تم تمثيل العديد من الشركات من المملكة العربية السعودية وأنا سعيد بوجودكم معنا. وقال إن المملكة العربية السعودية هي واحدة من الاقتصادات الرائدة في الخليج الفارسي والعالم العربي الأوسع.
وشدد دافيتاشفيلي على أهمية الزيارات الثنائية رفيعة المستوى لزيادة العلاقات التجارية.
كما سلط الوزير الجورجي الضوء على المؤشرات الاقتصادية للبلاد وأشار إلى أن جورجيا شهدت انتعاشًا اقتصاديًا “سريعًا” بعد الوباء، وهو ما تجلى في مؤشرات النمو الاقتصادي المكونة من رقمين على مدى العامين الماضيين.
العلاقات السعودية الجورجية
وترتبط السعودية وجورجيا بعلاقات ازدادت وتيرتها خلال العقود القليلة الأخيرة، وعلى الرغم من نشأة العلاقات بين الرياض وتبليسي في تسعينيات القرن الماضي؛ إلا أنها لم تأخذ الشكل المتنامي الحالي إلا في العقد الأخير.
في حين جرى توقيع أول اتفاقية بين الدولتين في عام 2016 تضمنت اتفاقية عامة لتحسين التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياسية، وقد بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لجورجيا من السعودية 100 مليون دولار أمريكي.
ومنذ ذلك الحين، أخذت العلاقات الثنائية في النمو والازدهار؛ لا سيما مع افتتاح السعودية سفارتها في العاصمة الجورجية تبليسي عام 2019، كما تبادل البلدان الزيارات الرسمية للمسؤولين رفيعي المستوى.
من الناحية السياحية يتصدر السعوديون قائمة السياح العرب في جورجيا بأكثر من 50 ألف سائح سنوياً، فيما تُمثل السياحة السعودية 68% من السياحة العربية في جورجيا.
وشهد عام 2022 ووفق إحصائيات رسمية، قيام ما يزيد على 117 ألف سائح سعودي بزيارة جورجيا، إذ لا يحتاج المواطنون السعوديون إلى تأشيرة ذهاب لزيارة جورجيا.
أما Enterprise Georgia فهو برنامج حكومي جورجي تأسس في عام 2014 على يد وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ووزارة الزراعة، هدفه تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في جميع أنحاء البلاد من خلال تحفيز إنشاء مشروع جديد ودعم توسيع العمليات القائمة.
ويعد Enterprise Georgia الشريك المنفذ الرئيسي لبرنامج “Product in Georgia” وهو المسؤول عن دعم الأعمال وترويج الصادرات والاستثمار في قطاعات جورجيا.
لماذا تعتبر جورجيا بلد استثماري مميز؟
منذ عام 2017، بدأت دولة جورجيا بشكل فعلي بتشجيع الناس على زيارتها والاستمتاع بمناظرها الخلابة، الأمر زاد من حجم الاستثمارات فيها بشكل واضح، ما جعل نسبة كبيرة من رجال الأعمال المستثمرين يتجهون صوبها.
فيما تُعتبر فوائد الاستثمار العقاري في جورجيا واحدة من أفضل الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال الاستثمار في دول المِنطقة، وذلك بفضل العديد من المميزات التي تقدمها الحكومة الجورجية للمستثمرين ورجال الأعمال الأجانب في البلد، لا سيما في مدينتي تبليسي وباتومي، أكبر مدينتين فيها ومركز ثقلها الاقتصادي.
أولى العوامل التي جعلت من جورجيا واحدة من أفضل الأماكن في العالم للاستثمار العقاري، هو كونها وجهة سياحية مميزة للكثير من السياح الأجانب ومن جميع دول العالم.
ولاشكَّ أنّ انتعاش السياحة في جورجيا يفيد المستثمرين العرب بالعديد من الفرص الاستثمارية والمزايا التي تجعل البلد جذاباً للقيام بالاستثمارات.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ أسعار الجامعات في جورجيا الرخيصة مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى، جعلها وجهة رئيسية للطلاب العرب الباحثين عن استكمال دراساتهم، لا سيما الراغبين في دراسة التخصصات الطبية.
تمتلك دولة جورجيا العديد من المؤسسات التعليمية المرموقة، أبرزها: (جامعة جورجيا، وجامعة إيفان جافاخيشفيلي، وجامعة إيليا الوطنية، والعديد من الجامعات الأخرى).
ومع الإقبال السياحي العالي إلى جورجيا، فإنّ معدل السياح بات أكبر بكثير من عدد الغرف الفندقية المتوفرة في السوق.
هذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإشغال التي تزيد عن 80% من العقارات المسوقة جيدًا، وخاصة في شهور فصل الصيف التي تعتبر الأكثر ازدحاماً، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على الطلاب أيضاً إذ غالباً ما يكون من الصعب إيجاد منزل للاستئجار مع بداية كل موسم دراسي.
من أفضل مميزات الاستثمار العقاري أنه سيكون بإمكانك الحصول على إقامة في جورجيا، سواء أكانت مؤقتة أم دائمة.
من خلال شراء عقار بقيمة 100 ألف دولار أو أكثر يمكن أن يحصل للمشتري وأفراد عائلته، على تصريح إقامة قصيرة الأجل، والتي عادة ما يتم إصدارها لمدة عام واحد، ويمكن تجديدها سنوياً لمدة تصل إلى 12 عاماً.
إذا كنت راغباً في الاستثمار في جورجيا، فننصحك بالتعامل مع شركة “يورك تورز” التي تعتبر واحدة من أعرق وأكبر الشركات العقارية في جورجيا، ودائماً ما تقدم عروضاً لا يمكن منافستها.
آخر المشاريع التي قدمتها يورك تاورز لعملائها هو مشروع “أوت لوك فوريست”، الذي يقع في منطقة “كرتسانيسي” التاريخية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر كورا، وعلى بعد 10 دقائق فقط من وسط العاصمة تبليسي (ميدان الحرية) وحديقة متاتسميندا.
ويتميز مشروع “أوت لوك فوريست” بأنه يجمع ما بين الفخامة في تصميمه، والأناقة في تنفيذه، ويتكون من وحدات سكنية فاخرة مع تصاميم معمارية تجمع بين الحداثة والتقليدية، لتتيح لك الاستمتاع بأعلى مستوى من الراحة والرفاهية.
يقع مشروع “أوت لوك فوريست” على مساحة تبلغ 60 ألف متر مربع، تضم مبنيين اثنين; الأول سكني مؤلف من 28 طابقاً، والثاني فندقي مؤلف من 10 طوابق، إضافة إلى مساحات ترفيهية، وموقف سيارات يتسع لنحو 300 سيارة.
إضافة إلى ذلك يحتوي المجمع على محالّ تجارية متنوعة ما بين بنوك، وصيدليات، ومراكز تسوق، ومحالّ لكافة المستلزمات المنزلية، ومحالّ لتقديم خدمات السيارات، وغير ذلك.
أما بالنسبة للمرافق الترفيهية فهي تتناسب مع جميع الأعمار والاهتمامات وتشمل: (حوض سباحة، مركز لياقة بدنية، ملاعب رياضية، منطقة ألعاب للأطفال).
ولذلك تقدم “يورك تاورز” فرصة لا تعوض لعملائها من خلال بيعهم شققاً سكنية في المجمع بما يتناسب مع ميزانياتهم واحتياجاتهم، وفق برامج سداد مرنة (تقسيط من دون فوائد) وبدفعة أولى 10% فقط.
“أوت لوك فوريست” مشروع ذو ربح مضمون، يحقق عوائد تتراوح ما بين 15-19% من قيمته، إضافة إلى أكثر من 12% سنوياً من دخل الإيجار و 5-7% دخل على أساس الارتفاع السنوي للأسعار.
للتواصل مع شركة “يورك تاورز” عن طريق “واتساب” يمكنكم الضغط (هنا).