كرستين لاجارد: لقاءاً برائحـة فرنسية بعيداً عن صخب قصر الرئاســـة
المقابلة المتوقعة بين سالومي زورابيشفيلي رئيس الجمهورية والسيدة (كرستين لاجارد Christine Lagarde ) مديرة صندوق النقد الدولي لم تكن رسمية كما كان متوقعاً أن تختتم السيدة لاجارد زيارتها لجورجيا التي بدأتها منذ أربعة أيام. (تقرير هلا جورجيا عن زيارة كرستين لاجارد)
هكذا نحب نحن النساء الفرنسيات
فضلت السيدتان اللتين تحملان نفس الخلفية الفرنسية أن يكون الحديث ودياً بعيداً عن صخب العمل الرسمي في حفل عشاء على شرف كرستين لاجارد.
- سالومي زورابيشفيلي -لمن لا يعرف- من مواليد فرنسا عام 1952 لأسرة جورجية مهاجرة لفرنسا وتخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس “أكثر الجهات التعليمية في فرنسا رقياً” وعملت بالسلك الديبلوماسي الفرنسي لسنوات طويلة كسفيرة قبل أن تستعيد الجنسية الجورجية عام 2004 ، لتؤسس بعدها (حزب الطريق) عام 2006. مازالت رئيسة جورجيا الحديثة تحمل لكنتها الفرنسية وطباع مزيجه بين الثقافة الفرنسية والجورجية.
- أما كرستين لاجارد أيضاً -لمن لا يعرف- من مواليد فرنسا أيضاً عام 1958 من أسرة فرنسية ، وخريجة نفس معهد الدراسات السياسية بباريس. عملت لاجارد كوزيرة المالية والشؤون الاقتصادية والصناعية في فرنسا من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في يونيو 2007، كما شغلت سابقا منصب وزيرة الزراعة والصيد وكوزيرة للتجارة في حكومة دومينيك دو فيلبان. تعتبر لاجارد أول امرأة تتقلد منصب وزير الشؤون الاقتصادية في مجموعة الثمانية، وأول امرأة تترأس صندوق النقد الدولي. صنفتها صحيفة (فايننشال تايمز) كأفضل وزير للمالية في منطقة اليورو. وفي عام 2009، احتلت لاجارد المرتبة 17 في قائمة المرأة الأكثر نفوذا في العالم من قبل مجلة فوربس.
تطرق حديث السيدتان (حسبما ما اكتفيا بالتغريد على “تويتر twitter” بعيداً عن التصريحات الرسمية) للمركز المالي لجورجيا والإصلاحات في جميع المجالات وتطلعات جورجيا نحو الريادة المالية في المنطقة، وحول دعم الصندوق لجورجيا أكدت لاجارد أن صندوق النقد الدولي كان ومازال يعتبر التجربة الجورجية محط أنظار الأنظمة المالية العالمية خاصة بعد انضمام جورجيا للجنة الإحصاء والتدقيق المالي العالمية بالأمم المتحدة ( انتخاب جورجيا بالإجماع عضو لجنة الإحصاء بالأمم المتحدة)