اقتصاد وأعمالأخبار جورجيا
أخر الأخبار

ما سر هبوط اللاري .. عملة جورجيا أمام الدولار إلى 2.8 ؟!

الدولار يكسر حاجز 2.8 لاري لأول مرة منذ ديسمبر 2016

تخطي سعر صرف الدولار مقابل اللاري في ساعات مبكرة من صباح اليوم حاجز 2.8 لاري جورجي ( عملة جورجيا ) بعد صعود متواصل على مدار أكثر من 33 يوماً متواصلة من السعر المتوسط المتأرجح بين 2.6 في حدوده الدنيا ، و 2.72 في حدوده القصوى خلال الفترة. هذا الهبوط في سعر الصرف لم يحدث منذ الـ 22 من ديسمبر عام 2016.

ما سر هبوط اللاري .. عملة جورجيا أمام الدولار ؟!

 

ما سر هبوط اللاري .. عملة جورجيا أمام الدولار إلى 2.8 ؟! 1

ما الذي يحدث لـ عملة جورجيا ؟

فقدت عملة جورجيا (اللاري الجورجي) نحو ثمانية تترى (اللاري الجورجي 100 تيتري) مقابل نظيرتها الأمريكية (أي ما يوازي أقل من فلس واحد كويتي أو عشرة هللة سعودي)، مما تسبب في ضجة كبيرة في وسائل الإعلام ، بين الجماعات السياسية والخبراء الاقتصاديين. في حين أكدت السلطات الحكومية أن التطورات الأخيرة في عملة جورجيا هي تقلبات قصيرة الأجل مدفوعة بتوقعات سلبية ، وانخفاض الليرة التركية ، وتعزيز الدولار العالمي ، وبالتالي فهي غير مرتبطة بأساسيات الاقتصاد الجورجي.

رئيس الوزراء يتحدث .. ويُطمئن الأوساط الإقتصادية

يقول رئيس الوزراء الجورجي ماموكا باختادزه: “يبدو أن هذا تأثير قصير الأجل وسيتم تنظيمه في الأيام القليلة المقبلة، وتؤثر البلدان المجاورة على أسعار الصرف ومعايير الاقتصاد الكلي مع اقتصاداتها الكبيرة (في إشارة واضحة لانهيار الليرة التركية أمام الدولار)”.

ماموكا باختادزه: تأثير قصير الأجل
ماموكا باختادزه: تأثير انخفاض عملة جورجيا قصير الأجل

 

“إن مؤشر التصدير في مستوى قياسي. وأرقام السياحة جيدة جدا. العملية النشطة للحد من العجز التجاري مستمرة. وبالتالي ، فإن جميع العوامل الأساسية مستدامة وإيجابية للغاية. ومع ذلك ، بطبيعة الحال ، فإن التطورات الأخيرة في الاقتصاد التركي ، تؤثر بشكل طبيعي على بلدنا ، ولكن بما أن احتياطيات البنك الأهلي الجورجي كبيرة ومتينة للغاية ، فإن معايير الاقتصاد الكلي لدينا مستقرة ومطمئنة للغاية “، قال باختادزه

تأثير قصير الأجل، مؤشر التصدير في مستوي قياسي، ومعايير الإقتصاد الكلي مستقرة ومطمئنة للغاية                                                 “ماموكا باختادزه”

الإدارة الوطنية للسياحة .. سيتغير حال اللاري بعد أسبوع

مصدر مطلع بالإدارة الوطنية للسياحة  صرح لـ هلا جورجيا: “طبيعي في مثل هذا الوقت من كل عام (حين ينتهي موسم السياحة الشتوية الأوروبي والروسي، ومن بعده موسم سياحة عيد النيروز الإيراني، وقبل بداية موسم السياحة الصيفية والعربية) أن تنخفض عملة جورجيا (اللاري) مقابل سلة العملات الأجنبية مدفوعاً بقلة العملة الصعبة المباشرة الواردة، وستجيب الأيام القليلة القادمة في بداية يونيو حين تبدأ السياحة الصيفية والعربية بشكل إيجابي على إعادة المؤشر لطبيعته”.

وأضاف المصدر ذاته : ” لدينا كل الإستعدادات لموسم مبشر جداً نتوقع أن يكون الأقوي خلال الخمس سنوات الماضية”.

تحليل البيانات المالية .. حاجز مقاومة اللاري 2.8 وصعب تخطيه

في اتصال مع المحلل المالي والإقتصادي العربي ع.أ قال: ” من تحليل المؤشرات المالية لحركة زوج العملات الدولار / اللاري على المدى القصير والطويل نرى حاجز مقاومة عند 2.62 ظهر في منتصف الصيف الماضي لفترة قصيرة مدعوماً بالأزمة الاقتصادية التي بدأت في تركيا في حينها عاد بعدها اللاري لمستواه الطبيعي في موسم الدخل الأساسي من السياحة الصيفية، أما حاجز مقاومة 2.8 ظهر في تحليل مؤشر المدى الطويل مرة واحدة في 22 ديسمبر 2016 انخفض بعدها الدولار لمستوي قياسي”.

“أتوقع أن تأثير السياحة كأكبر مصدر للدخل الجورجي مع موسم شهر رمضان الكريم له تأثير كبيراً خاصة مع إرتفاع الدولار أمام العملات العالمية في الأسبوعين الأخيرين، بحلول عيد الفطر وبدء موسم السياحة العربية أتوقع أن تعيد المؤشر لأقل من معدلاته في العام الماضي أيضاً”.

المصدر : هلا جورجيا - البنك الوطني الجورجي

زر الذهاب إلى الأعلى