ما الذي أنقذ جورجيا من زلزال مدمر؟ عالم زلازل جورجي يشرح ما حدث
قال عالم الزلازل لاشا سوخيشفيلي إن جورجيا نجت من زلزال مدمر يوم 24 سبتمبر/أيلول لأن الهزة تباطأت قبل أن تصل إلى سطح الأرض.
وصباح الأحد وتحديداً عند الساعة 8:00، وقع زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر على بعد 4 كيلومترات من مدينة تبليسي، وعلى بعد كيلومترين من قرية ليلوبني بمنطقة متسخيتي.
وكتب العديد من المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا في البداية صوتاً قوياً ثم شعروا بالهزة، وقد أوضح سوخيشفيلي سبب حدوث ذلك قائلاً: ” سمعنا صوتاً قوياً قبل الاهتزاز خلال الزلزال لأن هناك عدة موجات، الموجة الأولى P التي تنتشر بسرعة تجلب لنا صوت الزلزال، أما الموجة الثانية S فهي تسبب الاهتزاز الذي يحدث، كما أنّ هناك عدة موجات أخرى تتبع الزلزال”.
ووفقاً لما ذكرته النسخة الجورجي من موقع Sputnik، فقد أكد عالم الزلازل الجورجي إنّ زلزالاً بقوة 4.7 يعتبر أضعف من المتوسط، ولكن العلماء في جورجيا يتخوفون حتى من هذه الزلازل بسبب المباني القديمة الكثيرة المتواجدة في تبليسي وجورجيا بشكل عام”.
مؤكداً أنه سعيد جداً لأنّ الزلزال لم يحدث في يوم كان يتساقط به المطر.
وتعتبر جورجيا من الدول ذات النشاط الزلزالي المتوسط، فقد وقع أقوى زلزال في تاريخ جورجيا بقوة 7 درجات في عام 1991 في منطقتي راشا وإيميريتي، وأدى هذا الزلزال إلى مقتل حوالي 200 شخص وتدمير ما يقرب من 46 ألف منزل وألف منشأة صناعية.
وفي فبراير/شباط 2022، شهدت جورجيا أقوى زلزال في الألفية الجديدة وقد بلغت قوته 6.2 درجات.