أخبار جورجيا

إيراكلي غاريباشفيلي يهنئ رجب طيب أردوغان بمئوية تأسيس الجمهورية التركية

هنأ رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، نظيره رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والشعب التركي بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية التركية الذي يصادف 29 أكتوبر/تشرين الأول.

جورجيا تهنئ تركيا بمئوية تأسيس الجمهورية

وقال غاريباشفيلي في حفل الاستقبال المخصص للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية: “أود أن أهنئ الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي بهذا التاريخ التاريخي”.

وأضاف وفقاً لما نقله التلفزيون الرسمي الجورجي TV1: “استطاعت تركيا من خلال تصميمها الذي لا يتزعزع وسياساتها الثابتة، أن تبرز على مدار 100 عام كواحدة من اللاعبين السياسيين والاقتصاديين الرئيسيين في الشؤون الإقليمية والعالمية”.

إيراكلي غاريباشفيلي يهنئ رجب طيب أردوغان بمئوية تأسيس الجمهورية التركية 1

وتابع: “لقد مرت 100 عام على إعلان الجمهورية التركية في عام 1923، ومنذ تأسيسها، واجه هذا البلد العظيم والأمة العظيمة تحديات عديدة في رحلته نحو إنشاء دولة حديثة وصناعية ومزدهرة، إننا نقدر مساهمات تركيا الكبيرة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في جوارها وخارجها”.

كما أوضح رئيس الوزراء الجورجي إلى أنه منذ استعادة الاستقلال، تمتعت جورجيا وتركيا بصداقة وأخوة فريدة من نوعها وحافظتا على التعاون الذي تطور تدريجياً إلى شراكة استراتيجية قوية، وهو ما يتجلى بشكل خاص في التعاون الاقتصادي الديناميكي.

وأكمل: “لسنوات عديدة، كانت تركيا واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لجورجيا، وفي هذا العام، ومع تجاوز حجم التبادل التجاري 2 مليار دولار أمريكي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول، تعد تركيا الشريك التجاري الأول لجورجيا، ونأمل أن يصل هذا الرقم إلى 3 مليارات دولار أمريكي بحلول نهاية هذا العام، مما يمثل علامة فارقة أخرى في تعاوننا”.

كما أعرب رئيس الوزراء الجورجي عن سعادته لرؤية الشركات التركية تواصل الاستثمار في اقتصاد جورجيا إذ وصل الرقم إلى ما يقرب من 370 مليون دولار أمريكي في السنوات الثلاث الماضية، في حين أن عدد الشركات التركية العاملة حالياً في جورجيا يتجاوز 10 آلاف شركة، وأن حكومته تتطلع إلى زيادة هذه الأرقام في السنوات القادمة أيضاً.

جورجيا وتركيا تمتلكان موقعاً استراتيجياً في العالم 

كما لفت رئيس الوزراء الجورجي إلى أهمية جورجيا وتركيا في العالم قائلاً: “نظراً للمواقع الإستراتيجية لبلدينا، فإن لكل من جورجيا وتركيا أدواراً حاسمة كحلقات وصل بين أوروبا وآسيا”.

وأضاف: “لذلك، وبهدف زيادة الاتصال عبر الممر الأوسط، ستظل مجالات مثل النقل والطاقة هي القوى الدافعة وراء توسيع العلاقات بين دولتينا”. وتابع: “يسعدني أن كلانا ملتزم بتنفيذ مشاريع الطاقة والبنية التحتية الإقليمية الحالية والمقترحة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، وخط أنابيب باكو-تبليسي-أرضروم، ومشاريع السكك الحديدية باكو-تبليسي-قارس”.

وختم رئيس الوزراء الجورجي حديثه قائلاً: “أخيراً وليس آخراً، إن تعاوننا ليس مهماً فقط من حيث الإنجازات الاقتصادية الثنائية، ولكنه أيضاً لا يقدر بثمن في تأمين السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا، لاسيما بالنظر إلى البيئة الأمنية المثيرة للقلق الحالية في منطقتنا، وأنا على قناعة بأن العلاقات والتعاون الممتاز بين جورجيا وتركيا سوف يتعزز ويدوم، وسوف تلعب شراكتنا دوراً عميقاً في تحقيق جميع مبادراتنا على المستويين الثنائي والإقليمي، فضلاً عن المستويات المتعددة الأطراف”.

زر الذهاب إلى الأعلى