شؤون عربية

النحات الجورجي جيكيا يشارك في “سمبوزيوم طويق الدولي للنحت” بالسعودية

شارك النحات الجورجي فاليريان جيكيا في أعمال النسخة الثانية من “سمبوزيوم طويق الدولي للنحت”، في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض الذي اختتم أمس في الـ 30 من يناير

فاليريان جيكيا شارك في سمبوزيوم طويق

عمل الفنان الجورجي ونحاتين عرب وأجانب على تنفيذ منحوتاتهم من الرخام الأبيض، خلال فترة السمبوزيوم التي امتدت لـ 20  يوما من 10 إلى 30 يناير الجاري.

وإلى جانب النحات الجورجي فاليريان جيكيا، حضر المناسبة الفنية نحّاتون من مختلف دول العالم، وهم النحّاتان السعوديان عصام جميل وفيصل النعمان، والمصري ناجي فريد، ومحمد بوعزيز من تونس، وكارول ترنر من أمريكا، وإيزابيل لانغتري من بريطانيا، ونيكولاي كارليخانوف من روسيا، ونيكولاي فليسيك من فرنسا، وهيروشي مياوتشي من اليابان، و أنطونيوس مايرودياس من اليونان، و بيتر بوريسوف من بلغاريا، و علي جبار من العراق، و مارينو دي بروسبيرو من إيطاليا، و ريناتو برونيلو من البرازيل، وخوسيه سانز من إسبانيا، و رافاييل ألكساندر من ألمانيا، و بيتر موقوسانو من رومانيا، و يانغ ليو من الصين، و بياو وانغ من تايوان.

النحات الجورجي جيكيا يشارك في "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت" بالسعودية 1

كان الفنان الجورجي قد شارك في وقت سابق بفعاليات فنية للنحت في دول عربية وأجنبية، وشارك بالدورة الـ 22 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت قبل عامين في مصر.

ودرس فاليريان جيكيا في كلية تبليسي للفنون خلال الفترة ما بين عامي 1976-1980، بعدها التحق بأكاديمية تبليسي للفنون، وفي عام 2002 حصل على ميدالية شرفية من رئيس جورجيا في ذلك الوقت “إدوارد شيفرنادزه” قبيل ثورة الورود

ومن بين منحوتاته وأعماله الفنية، النصب التذكاري لماموكا أصلانكاشيفلي بمدينة روستافي، وتمثال أشعة الشمس في تبليسي، وتمثال أتاتورك بمدينة آرتفين التركية، تمثال جريفون بمدينة نيويورك الأمريكية.

النحاتون المشاركون في سمبوزيوم طويق الدولي للنحت 2020

سمبوزيوم طويق الدولي للنحت

بدأت فعاليات “سمبوزيوم طويق الدولي للنحت” يوم الجمعة الـ 10 من يناير 2020 ، بتنظيم وزارة الثقافة في الحي الدبلوماسي بالرياض، وبمشاركة 20 فناناً من المملكة والعالم، من بينهم النحات الجورجي فاليريان جيكيا.

تولى الفنانون تنفيذ منحوتات مستوحاة من جبل طويق الشهير الذي يعد أحد أبرز المعالم الجغرافية في المملكة برمزيته ودلالته التاريخية، حيث طوّع الفنانون الرخام الأبيض وصنعوا منه أعمالاً تُحاكي الرمزية التاريخية لهذا المعلم الحضاري وتعبر عن روحه الأصيلة.

وتهدف الوزارة السعودية  من تنظيم سمبوزيوم طويق إلى إرساء منظومة تمكينية متكاملة تسهم في ازدهار المشهد الثقافي والفني في المملكة، وتدعم الفنانين السعوديين في قطاعات الفنون، لتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي .

للمزيد حول المنحوتات الجورجية تابع هذا التقرير : معرض إيماجيكا في تبليسي | رحلة إلى أشكال منسية من الجمال

المصادر : هلا جورجيا - وزارة الثقافة السعودية - تويتر

زر الذهاب إلى الأعلى